تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
منهم في بعض يوم، مائة وعشرون ألفا وهم الذين في علم الله أنهم لا يؤمنون ولا يخرج من صلبهم ذرية طبية " (1).
(وإذ استسقى موسى لقومه) قال: " لما عطشوا في التيه وضجوا إليه بالبكاء " (2).
(فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) قال: " فضربه بها داعيا بمحمد وآله الطيبين، فانفجرت " (3). (قد علم كل أناس) قال: " كل قبيلة من بني أب من أولاد يعقوب " (4). (مشربهم) قال: " ولا يزاحم الآخرين في مشربهم " (5). (كلوا واشربوا من رزق الله): من المن والسلوى والماء (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) أي:
لا تعتدوا، من العثو.
(وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام وحد) قال: " المن والسلوى ولابد لنا من خلط معه " (6). (فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها) قال:
" الفوم: الحنطة " (7). (وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدن بالذي هو خير) قال: " أتستدعون الأدون ليكون لكم بدلا من الأفضل؟ " (8). (اهبطوا مصرا) قال: " من الأمصار " (9). (فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة) قال: " الجزية والفقر " (10).
(وباء وبغضب) قال: " رجعوا وعليهم الغضب واللعنة " (11). (من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) قال: " يتجاوزون أمر الله إلى أمر إبليس " (12). قيل: جرهم العصيان والاعتداء فيه، إلى الكفر بالآيات وقتل النبيين، فإن صغار الذنوب تؤدي إلى كبارها، كما أن صغار الطاعات
صفحہ 40