تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
(الذين يظنون أنهم ملقوا ربهم) قال: " يوقنون أنهم يبعثون " (1). وفي رواية:
" يقدرون ويتوقعون أنهم يلقون ربهم، اللقاء الذي هو أعظم كرامته لعباده - قال -: وإنما قال " يظنون " لأنهم لا يدرون بماذا يختم لهم، لان العاقبة مستورة عنهم، لا يعلمون ذلك يقينا، لأنهم لا يأمنون أن يغيروا ويبدلوا " (2). (وأنهم إليه راجعون) قال: " إلى كراماته ونعيم جناته " (3).
(يبنى إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) قال: " أن بعثت موسى وهارون إلى أسلافكم بالنبوة، فهد يا هم إلى نبوة محمد ووصية علي وإمامة عترته عليهم السلام، وأخذا عليهم بذلك، العهود، إن وفوا بها كانوا ملوكا في الجنان " (4).
(وأنى فضلتكم) قال: " فضلت أسلافكم في دينهم بقبول ولاية محمد وآله، وفي دنياهم بتظليل الغمامة، وإنزال المن والسلوى، وسقيهم من الحجر ماء عذبا، وفلق البحر لهم، وإنجائهم من الغرق، وغرق أعدائهم " (5). (على العلمين) قال: " عالمي زمانهم الذين خالفوا طريقتهم وحادوا عن سبيلهم " (6). " وإنما خاطب الله الاخلاف بما فعل بالاسلاف أو فعلوه هم، لرضاهم به، ولان القرآن نزل بلغة العرب وهم يتخاطبون بمثل ذلك " (7). كذا ورد.
(واتقوا يوما) قال: " وقت النزع " (8). (لا تجزى نفس عن نفس شيئا) قال: " لا تدفع عنها عذابا قد استحقته " (9). (ولا يقبل منها شفعة) قال: " بتأخير الموت " (10). (ولا يؤخذ منها عدل) قال: " فداء، بأن تمات وتترك
صفحہ 35