تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
Fayḍ al-Kāshānī d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
للآيات عجيب، واعراضهم عنها أعجب.
(قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع) لما يقولون (العليم) بما يعتقدون.
(قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق) غلوا باطلا ولا ترفعوا عيسى من حد النبوة إلى حد الألوهية (ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل). هم أئمتهم في النصرانية الذين كانوا في الضلال قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم (وأضلوا كثيرا) ممن تابعهم على التثليث (وضلوا عن سواء السبيل) لما بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين كذبوه وبغوا عليه.
(لعن الذين كفروا من بنى اسراذئيل على لسان داود وعيسى ابن مريم) قال: (أما داود فإنه لعن أهل أيلة 1 لما اعتدوا في سبتهم، وكان اعتداؤهم في زمانه، فقال: اللهم ألبسهم اللعنة مثل الرداء ومثل المنطقة 2 على الحقوين فمسخهم الله قردة. وأما عيسى فإنه لعن الذين أنزلت عليهم المائدة ثم كفروا بعد ذلك 3. فقال عيسى عليه السلام: اللهم عذب من كفر بعدما أكل من المائدة عذابا لا تعذبه أحدا من العالمين، والعنهم كما لعنت أصحاب السبت. فصاروا خنازير، وكانوا خمسة آلاف رجل) 4. وفى رواية: (الخنازير على لسان داود، والقردة على لسان عيسى) 5. (ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون).
كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه): لا ينهى بعضهم بعضا عن المنكر أو لا ينتهون عنه (لبئس ما كانوا يفعلون). القمي: كانوا يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمور
صفحہ 289