تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
Fayḍ al-Kāshānī d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
وكلم الله موسى تكليما). قال: " كان بين آدم ونوح من الأنبياء مستخفين ومستعلنين، ولذلك خفي ذكرهم في القرآن، فلم يسموا كما سمي من استعلن من الأنبياء، وهو قول الله عز وجل: " ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك " يعني: لم يسم المستخفين، كما سمى المستعلنين من الأنبياء " (1).
(رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) فيقولوا:
لولا أرسلت إلينا رسولا، فينبهنا ويعلمنا ما لم نكن نعلم (وكان الله عزيزا حكيما).
(لكن الله يشهد بما أنزل إليك). قيل: لما نزلت " إنا أوحينا إليك " قالا: ما نشهد لك بهذا، فنزلت (2). (أنزله بعلمه) بأنك مستأهل له (والملائكة يشهدون) أضا (وكفى بالله شهيدا) وإن لم يشهد غيره.
(إن الذين كفروا وظلموا) جمعوا بينهما (لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا).
(إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا). ورد: " نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم " (4). والقمي: إن الصادق عليه السلام.
قرأها هكذا (5).
صفحہ 253