185

تفسیر اصفی

التفسير الأصفى

ایڈیٹر

مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1418 - 1376 ش

علاقے
ایران
سلطنتیں
صفوی سلطنت

عذاب الحريق).

(ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد) بل إنما يعذب بمقتضى العدل، إن عذب ولم يتفضل.

(الذين قالوا إن الله عهد إلينا): أمرنا في التوراة وأوصانا، وكذبوا (ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار): تحرقه. روي: " أن هذه كانت معجزة لأنبياء بني إسرائيل أن يقرب بقربان، فيقوم النبي فيدعو، فتنزل نار من السماء فتحرق قربان من قبل منه " (1). (قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين). قال: " كان بين القائلين والقاتلين خمسمأة عام، فألزمهم الله القتل برضاهم بما فعلوا " (2).

(فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات): المعجزات (والزبر): الحكم والمواعظ والزواجر (والكتب المنير): المشتمل على الشرايع والاحكام.

(كل نفس ذائقة الموت). وعد ووعيد للمصدق والمكذب. (وإنما توفون أجوركم): تعطون جزاء أعمالكم خيرا كان أو شرا تاما وافيا (يوم القيمة فمن زحزح): بوعد (عن النار وأدخل الجنة فقد فاز): ظفر بالمراد (وما الحياة الدنيا) أي: زخارفها وفضولها (إلا متع الغرور).

(لتبلون) أي: والله لتختبرن (في أموالكم) قال: " بإخراج الزكاة " (3).

(وأنفسكم) قال: " بالتوطين على الصبر " (4). (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتب

صفحہ 186