تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
أنزلت في غير الألواح وغير الصحف (1)، والتوراة والإنجيل والزبور أنزلت كلها جملة في الألواح والورق " (2). (إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز):
غالب (ذو انتقام) شديد.
(إن الله لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء).
(هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) من صبيح (3) أو قبيح، ذكر أو أنثى (لا إله إلا هو العزيز) في جلاله (الحكيم) في أفعاله.
(هو الذي أنزل عليك الكتب منه آيات محكمات): أحكمت عباراتها، بأن حفظت من الاجمال (هن أم الكتب): أصله، يرد إليها غيرها (وأخر متشابهات):
محتملات لا يتضح مقصودها إلا بالفحص والنظر، ليظهر فيها فضل العلماء الربانيين في استنباط معانيها وردها إلى المحكمات، وليتوصلوا بها إلى معرفة الله تعالى و توحيده. قال: " المحكم ما يعمل به، والمتشابه ما اشتبه على جاهله " (4). وفي رواية: " ما يشبه بعضه بعضا، " (5). وورد في تأويله: " إن المحكمات أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام، والمتشابهات فلان وفلان " (6). (فأما الذين في قلوبهم زيغ): ميل عن الحق كالمبتدعة (فيتبعون ما تشبه منه): فيتعلقون بظاهره أو بتأويل باطل (ابتغاء الفتنة): طلب أن يفتنوا الناس عن دينهم بالتشكيك والتلبيس ومناقضة المحكم بالمتشابه. ورد: " إن الفتنة هنا الكفر " (7). (وابتغاء تأويله): وطلب أن يؤولوه على ما يشتهونه.
صفحہ 138