تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
بالوجه الذي يستحسنه الشرع والمروة (حقا على المحسنين). ورد: " إن الغني يمتع بدار أو خادم، والوسط يمتع بثوب، والفقير بدرهم أو خاتم " (1). وفي رواية: " نحو ما يمتع مثلها من النساء " (2). وورد: " يمتع قبل أن يطلق وأنها فريضة " (3).
(وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح). قال: " هو ولي أمرها " (4). وقال: " يعني الأب والذي توكله المرأة وتوليه أمرها، من أخ أو قرابة أو غيرهما " (5). وقال: " الولي يأخذ بعضا ويدع بعضا وليس له أن يدع كله " (6). (وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم): أن يتفضل بعضكم على بعض ولا يستقصي. ورد: " سيأتي زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يده ولم يؤمر بذلك . ثم تلا هذه الآية " (7). (إن الله بما تعملون بصير).
(حفظوا على الصلاة): داوموا عليها في مواقيتها بأداء أركانها. ورد: " لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه، فأدخله في العظائم " (8). (والصلاة الوسطى) بينها خصوصا. قال: " هي صلاة الظهر، وهي وسط النهار ووسط صلاتين بالنهار " (9) وفي رواية: " هي الجمعة يوم الجمعة
صفحہ 113