تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون).
(وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن): قاربن آخر عدتهن، فإن البلوغ قد يطلق على الدنو، كما يطلق على الوصول. والأجل يطلق على منتهى المدة، كما يطلق على المدة.
(فأمسكوهن بمعروف): راجعوهن بما يجب لها من القيام بموجبها (1) من غير طلب ضرار بالمراجعة (أو سرحوهن بمعروف): خلوهن حتى تنقضي عدتهن، فيكن أملك بأنفسهن (ولا تمسكوهن ضرارا): ولا تراجعوهن إرادة الاضرار بهن من غير رغبة فيهن (لتعتدوا): لتظلموهن بتطويل المدة عليهن في حبالكم أو إلجائهن إلى الافتداء.
ورد: " كان الرجل يطلق حتى إذا كادت أن يخلو أجلها راجعها ثم طلقها، يفعل ذلك ثلاث مرات، فنهى الله عن ذلك " (2). (ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه) بتعريضها للعقاب.
(ولا تتخذوا آيات الله هزوا): لا تستخفوا بأوامره ونواهيه (واذكروا نعمت الله عليكم) بما أباحه لكم من الأزواج والأموال (وما أنزل عليكم من الكتب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شئ عليم).
(وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن): انقضت عدتهن (فلا تعضلوهن أن ينكحن أزوجهن إذا ترضوا بينهم بالمعروف): لا تمنعوهن ظلما. والعضل: الحبس والتضييق.
كانوا لا يتركونهن يتزوجن من شئن، فنزلت. (ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر ذلكم أزكى لكم): أنفع (وأطهر) من دنس الآثام (والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
(والوالدات يرضعن أولدهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود
صفحہ 110