تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
(فإن الله غفور رحيم) لا يتبعهم بعقوبة.
(وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع) لطلاقهم (عليم) بضميرهم. قال: " الايلاء:
أن يحلف الرجل على امرأته أن لا يجامعها، فإن صبرت عليه فلها أن تصبر، وإن رفعته إلى الامام أنظره أربعة أشهر، ثم يقول له بعد ذلك: إما أن ترجع إلى المناكحة، وإما أن تطلق فإن أبى حبسه أبدا " (1). وفي رواية: " فإن مضت الأربعة أشهر قبل أن يمسها فسكتت ورضيت فهو في حل وسعة " (2).
(والمطلقات) يعني: المدخول بهن من ذوات الأقراء، لما دلت الآيات والاخبار أن حكم غيرهن خلاف ذلك. (يتربصن): ينتظرن (بأنفسهن): بقمعها وحملها على التربص (ثلاثة قروء) فلا يتزوجن فيها. ورد: " القرء جمع الدم بين الحيضتين (3)، والقروء: الأطهار، فإذا رأت الدم من الحيضة الثالثة فقد انقضت عدتها " (4).
(ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن) " من الولد ودم الحيض استعجالا في العدة وإبطالا لحق الرجعة ". كذا ورد (5). (إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن) إلى النكاح والرجعة إليهن (في ذلك): في زمان التربص.
(إن أرادوا إصلاحا) ولم يريدوا مضارتهن (ولهن) حقوق عليهم (مثل الذي عليهن) في الاستحقاق لا في الجنس (بالمعروف): بالوجه الذي لا ينكر في الشرع ولا في عادات الناس.
صفحہ 108