سورة البقرة [٢: ٦٩]
﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ﴾:
واستمروا في أسئلتهم لموسى ﵇، عن أوصاف تلك البقرة، فهم يسألون عن اللون، بعد أن سألوا عن سنها.
﴿بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا﴾: أي: بقرة لونها شديد الصفرة، يعني: لا يكفي أن يكون لونها أصفر، بل لا بدَّ أن يكون لونها فاقعًا، ولون الصفرة؛ نادر في البقر، والفقوع؛ يعني شديد الصفرة، وأنصعه؛ من أنصع؛ لأنّ اللون الأصفر، له درجات في الصفار.
﴿تَسُرُّ النَّاظِرِينَ﴾: أي: كل من ينظر إليها، يُسر بحسنها أو تعجبه.