221- أنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، نا عمي، نا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: حدثني عبد الله بن ثعلبة بن صعير قال: كان المستفتح / يوم بدر أبو جهل، وإنه قال حين التقى القوم: اللهم أينا كان أقطع للرحم، وآتى لما لا نعرف فافتح الغد، وكان ذلك استفتاحه، فأنزل الله { إن تستفتحوا فقد جآءكم الفتح }.
قوله تعالى: { وإن تعودوا نعد } [19]
222- أنا بشر بن خالد، أنا غندر، عن شعبة، عن سليمان، ومنصور، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: قال عبد الله:
" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى قريشا قد استعصوا قال: اللهم أعني بسبع كسبع يوسف، فأخذتهم السنة حتى حصت كل شي حتى أكلوا الجلود، وجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان، فأتاه أبو سفيان، فقال: أي محمد، إن قومك قد هلكوا، فادع الله أن يكشف عنهم فدعا وقال: تعود نعد - هذا في حديث منصور - ثم قرأ هذه الآية { فارتقب يوم تأتي السمآء بدخان مبين } "
قال: عذاب الآخرة فقد مضى الدخان والبطشة واللزام، وقال أحدهما: القمر، وقال الآخر: والروم.
[8.24]
قوله تعالى: { يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول } [24]
225- أنا عمران بن موسى، نا يزيد، نا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
" خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب، وهو يصلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إيه أبي " فالتفت أبي ولم يجبه، ثم صلى أبي فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: / سلام عليك يا رسول الله قال: " ويحك، ما منعك أبي أن دعوتك أن لا تجيبني؟ " قال: يا رسول الله، كنت في صلاة. قال: " فليس تجد فيما أوحى الله إلي أن { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } " قال: بلى، يا رسول الله لا أعود فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها؟ " قال: نعم أي رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأرجو ألا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني، وأنا أتباطأ مخافة أن نبلغ الباب قبل أن ينقضي الحديث، فلما دنونا من الباب قلت: يا رسول الله، ما السورة التي وعدتني؟ قال: " كيف تقرأ في الصلاة؟ " فقرأت عليه أم القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت " ".
[8.25]
نامعلوم صفحہ