44

تفسير عبد الرزاق

تفسير عبد الرزاق

ایڈیٹر

د. محمود محمد عبده

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

سنة ١٤١٩هـ

پبلشر کا مقام

بيروت.

علاقے
یمن
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
١٤٦ - نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبِرِ وَالصَّلَاةِ﴾ [البقرة: ٤٥] قَالَتْ: غُشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ غَشِيَّةً، ظَنُّوا أَنَّ نَفْسَهُ فِيهَا، فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ أُمُّ كُلْثُومٍ إِلَى الْمَسْجِدِ، لِتَسْتَعِينَ بِمَا أُمِرَتْ أَنْ تَسْتَعِينَ مِنَ الصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ، قَالَ: فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: «غُشِيَ عَلَيَّ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «صَدَقْتُمْ، إِنَّهُ أَتَانِي مَلَكَانِ فِي غَشْيَتِي هَذِهِ» فَقَالُوا: انْطَلِقْ نُحَاكِمْكَ إِلَى الْعَزِيزِ الْأَمِينِ، قَالَ: " فَانْطَلَقَا بِي، قَالَ: فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ " فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدَانِ؟ قَالَا: «نُحَاكِمُهُ إِلَى الْعَزِيزِ الْأَمِينِ» قَالَ: فَأَرْجِعَاهُ فَإِنَّ هَذَا مِمَّنْ كُتِبَ لَهُمُ السَّعَادَةُ وَهُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَسَيُمَتِّعُ اللَّهُ بَنِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، «فَعَاشَ شَهْرًا ثُمَّ مَاتَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
١٤٧ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ﴾ [البقرة: ١٥٤] قَالَ: «إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي صُوَرِ طَيْرٍ بِيضٍ»

1 / 298