41

تفسير عبد الرزاق

تفسير عبد الرزاق

تحقیق کنندہ

د. محمود محمد عبده

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

سنة ١٤١٩هـ

پبلشر کا مقام

بيروت.

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٣٧ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أُمَّةً وَسَطًا﴾ [البقرة: ١٤٣] قَالَ: «عُدُولًا، لِتَكُونَ هَذِهِ الْأُمَّةُ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغَتْهُمْ، وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ شَهِيدًا أَنْ قَدْ بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٣٨ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ قَوْمَ نُوحٍ يَقُولُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: لَمْ يُبَلِّغْنَا نُوحٌ، قَالَ: فَيُدْعَى نُوحٌ، فَيُسْأَلُ: «هَلْ بَلَّغْتَهُمْ؟» قَالَ: فَيَقُولُ: نَعَمْ بَلَّغْتُهُمْ، فَيَُقُولُ: «مَنْ شُهُودُكَ؟» فَيَقُولُ: أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ، فَيُدْعَوْنَ فَيُسْأَلُونَ، فَيَقُولُونَ: «نَعَمْ، قَدْ بَلَّغْتَهُمْ» فَيَقُولُ قَوْمُ نُوحٍ: تَشْهَدُونَ عَلَيْنَا وَلَمْ تُدْرِكُونَا؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: " قَدْ جَاءَنَا نَبِيٌّ فَأَخْبَرَنَا أَنْ قَدْ بَلَّغَكُمْ، وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ أَنْ قَدْ بَلَّغَكُمْ، فَصَدَّقْنَاهُ، قَالَ: فَيُصَدَّقُ نُوحٌ، وَيُكَذَّبُونَ " قَالَ: ﴿لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ، وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [البقرة: ١٤٣]

1 / 295