تفسير عبد الرزاق
تفسير عبد الرزاق
تحقیق کنندہ
د. محمود محمد عبده
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
سنة ١٤١٩هـ
پبلشر کا مقام
بيروت.
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٩٢٥ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ﴾ [الأعراف: ١١٧] فَأَلْقَى عَصَاهُ، فَتَحَوَّلَتْ حَيَّةً فَأَكَلَتْ سِحْرَهُمْ كُلَّهُ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٩٢٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: ١٢١]، قَالَ: «كَانُوا سَحَرَةً فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَشُهَدَاءَ فِي آخِرِ النَّهَارِ يَعْنِي حِينَ قُتِلُوا»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٩٢٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: ﴿إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ﴾ [طه: ٧١]، قَالَ: «يَعْنُونَ مُوسَى»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٩٢٨ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿الطُّوفَانَ﴾ [الأعراف: ١٣٣] قَالَ: «أَرْسَلَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ حَتَّى قَامُوا فِيهِ قِيَامًا، ثُمَّ كَشَفَ عَنْهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا وَأَخْصَبَتْ بِلَادُهُمْ خِصْبًا لَمْ تُخْصِبْ مِثْلَهُ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَرَادَ فَأَكَلَتْهُ إِلَّا قَلِيلًا فَلَمْ يُؤْمِنُوا، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْقُمَّلَ وَهِيَ الدَّبَا أَوْلَادُ الْجَرَادِ، فَأَكَلَتْ مَا بَقِيَ مِنْ زَرْعِهِمْ، فَلَمْ يُؤْمِنُوا، فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمُ الضَّفَادِعَ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، وَوَقَعَتْ فِي آنِيَتِهِمْ وَفُرُشِهِمْ، فَلَمْ يُؤْمِنُوا، فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمُ الدَّمَ فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ مَاءً تَحَوَّلَ الْمَاءُ دَمًا» قَالَ اللَّهُ: ﴿آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا﴾ [الأعراف: ١٣٣]، ﴿وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ﴾ [الأعراف: ١٣٤]، يَقُولُ: «الْعَذَابُ»
2 / 86