تفسير صدر المتألهين
تفسير صدر المتألهين
اصناف
وإليه أشار صلى الله عليه وآله:
" بعثت لاتمم مكارم الأخلاق "
وبقوله:
" علماء امتي كأنبياء بني إسرائيل ".
فخص المحمديون بوجوب حقيقة الصلاة والذكر القلبي، والمعرفة الإلهية التي هي روح الصلاة، كما وجبت عليهم صورة الصلوات الخمس المكتوبة، وأمروا بالمواظبة عليها، والمحافظة لها، وتكريرها في كل يوم بهيئة مشتملة على سر إلهي في أوقات معينة له؛ وهي ذكر له تعالى، وقربة الى جناب الحق، ومناجاة معه، كما قال (صلى الله عليه وآله):
" المصلي مناج ربه ".
وروح الصلاة، وهي معرفة الحق وتعظيمه وتنزيهه عن نقائص الإمكان، أشد وجوبا على بواطن العقلاء الكاملين من صورتها، وهي القيام والقعود والقراءة والركوع وسائر الهيئات والأوضاع على ظوهر سائر الناس، وقال سبحانه:
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى
[طه:124].
مكاشفة اخرى
نامعلوم صفحہ