تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن

شهاب الدين أحمد الشافعي الإيجي d. 905 AH
101

تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن

تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

والنصرة، (وَلاَ تَقُولُوا لِمْن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ)، هم، (أَمْوَات بَلْ)، هم، (أَحياءٌ)، نزلت في قتلى بدر من المسلمين وأرواح الشهداء في أجواف طير خضر تسرح في الجنة، (وَلَكِن لا تَشْعُرُونَ): ما حالهم، (وَلَنَبْلُونَّكُم): ولنصيبنكم إصابة من يختبركم، (بشَيْءٍ)، أي: قليل، (مّنَ الخوف وَالْجُوع)، أي: القحط، (وَنَقْصٍ منَ الأَمْوَالِ): خسران الأموال، (وَالأَنفُسِ): الموت أو هو المرض والشيب، (وَالثمَرَاتِ): الحوائج، وحكي عن الشافعي رضى الله عنه: الخوف، خوف الله والجوع رمضان، ونقص الأموال الزكوات والصدقات، والأنفس الأمراض، والثمرات موت الأولاد، (وَبَشّرِ): يا محمد، (الصَّابِرِينَ (١٥٥) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ): مما ذكر، (قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ): عبيد أو ملكًا، (وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ): في الآخرة فلا يضيع عمل عامل، (أوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ): مغفرة، أو ثناء من الله وأمنة من العذاب، ولكثرتها وتنوعها جمعها، (مِّن ربهم وَرَحْمَةٌ)، لطف وإحسان، (وأُوْلَئِكَ هُمُ الُمهْتَدُون): إلى الصواب أو إلى الجنة، (إِنَّ الصَّفَا

1 / 110