تفسیر ابن ابی العز
تفسير ابن أبي العز
ناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
ایڈیشن نمبر
نشر في العددان
اصناف
١ سورة مريم، الآية: ٧١. ٢ انظر الأقوال الأُخر في معاني القرآن الكريم (٤/٣٤٧-٣٥٠)، وتفسير القرآن للسمعاني (٣/٣٠٦-٣٠٨)، وزاد المسير (٥/٢٥٥-٢٥٧) وقد اختار ما رجحه المؤلف جماعة من العلماء منهم ابن جرير في جامع البيان (١٨/٢٣٤)، والسمعاني في تفسير القرآن (٣/٣٠٨)، وشيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٤/٢٧٩)، والشوكاني في فتح القدير (٣/٣٤٧) ومما يؤيد هذا القول ما أخرجه الترمذي في جامعه برقم (٣١٥٩)، والدارمي برقم (٢٨١٠) والحاكم (٢/٤٠٧) عن السُّدي قال: سألت مرة الهمداني عن قول الله ﷿: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاّ وَارِدُهَا﴾ فحدثني أن عبد الله بن مسعود حدثهم، قال: قال رسول الله ﷺ: (يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم، فأولهم كلمح البرق، ثم كالريح.) الحديث. قال الحاكم: هذا حديث صحيح عل شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. ٣ سورة مريم، الآية: ٧٢. ٤ أخرجه مسلم في صحيحه برقم (٢٤٩٦) من حديث جابر. وقد تابع المؤلفُ شيخ الإسلام في الاحتجاج بهذا الحديث على أن الورود هو المرور على الصراط. انظر مجموع الفتاوى (٤/٢٧٩) .
121 / 15