496

{ فيأتيهم } العذاب الموعود لهم حينئذ من قبل الحق { بغتة } بلا تقديم مقدمة، وسبق مادة { وهم لا يشعرون } [الشعراء: 202] نزوله.

{ فيقولوا } بعدما نزل عليهم، ووقعوا فيه متحسرين متمنين: { هل نحن منظرون } [الشعراء: 203] ممهلون زمانا؛ حتى نتدارك ما فوتنا على نفوسنا من الإيمان بالله وتصديق كتبه ورسله.

قيل لهم حينئذ من قبل الحق: { أ } تستمهلون وتستنظرون أيها المصرون المسرفون { فبعذابنا } هذا { يستعجلون } [الشعراء: 204] فيما مضى مستهزئين متهكمين، قائلين لرسلنا:

فأتنا بما تعدنآ...

[الأحقاف: 22]، و

فأمطر علينا حجارة...

[الأنفال: 32]، و

فأسقط علينا كسفا...

[الشعراء: 187] وأمثال ذلك وحين نزل عليكم العذاب الموعود تستنظرون؟!.

[26.205-216]

نامعلوم صفحہ