تفسير ابن فورك

Ibn Furak d. 406 AH
187

تفسير ابن فورك

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

تحقیق کنندہ

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

ناشر

جامعة أم القرى

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

تفسیر
المشحون: المملوء بما يسد الخلل. الفلك: السفن تكون للواحد، والجمع. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٢١) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٢٢)﴾ ليس بتكرير، وإنما ذكر آية في قصة نوح، وما كان من شأنه مع قومه بعد ذكر آية [مما كان في قصة إبراهيم] فلما كان في قصة موسى، وفرعون مما تقدم النبأ به بين أنه إنما ذكر؛ لما فيه من الآية [الباهرة] وقوله بعد ذلك ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ ليس بتكرير، وإنما المعنى: العزيز في الانتقام من فرعون وقومه، الرحيم في نجاته موسى ومن معه؛ من بني إسرائيل، ثم ذكر هنا بمعنى العزيز في إهلاكه قوم نوح بالغرق الذي طبق الأرض. الرحيم في نجاته نوحًا، ومن معه في الفلك. تركوا الإيمان مع حسنه إلى الكفر مع قبحه؛ للشبهة المزينة له

1 / 248