كارهين ثم] فروا عنه وخذلوه و[أما] إنكار حقنا فو الله ما يتعاجم في هذا أحد.
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى
(93) - فرات قال حدثني سعيد بن الحسن بن مالك معنعنا عن أبي مريم الأنصاري قال: كنا عند جعفر بن محمد [ع] فسأله أبان بن تغلب عن قول الله تعالى اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا @HAD@ قال هذه الآية التي في النساء من الوالدان [الوالدين] قال جعفر رسول الله ص وعلي [بن أبي طالب] ع [و] هما الوالدان.
94 - فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعنا عن جعفر [الصادق] ع في قوله [تعالى] واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا @HAD@ قال إن رسول الله ص وعلي بن أبي طالب ع هما الوالدان [الوالدين] وبذي القربى
95 - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن معلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قال رسول الله ص أنا أحد الوالدين وعلي [بن أبي طالب ع ص] الآخر وهما عند الموت يعاينان [الآخر يعاينان عند الموت وهما يعينان عند الموت].
(96) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا
(93). أبو مريم الأنصاري عبد الغفار بن القاسم الكوفي ثقة له كتاب يرويه عدة من أصحابنا. قاله النجاشي.
هذا والرواية التالية هي أيضا حسب الظاهر مروية عن أبي مريم علي ما يبدو من مقايسة بعض موارد النقل الأخرى عنه مثل ح 1/ الاسراء و1/ المؤمنون ولعل هذه الروايات كانت في الأصل واحدة وجرى تقطيعها من فرات أو من تقدم عليه. وأخرجه العلامة المجلسي عن فرات في البحار ج 36 ص 12 في الباب 26 وقد أورد فيه شواهد كثيرة.
(96). وأخرجه العياشي عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) انه قال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحد الوالدين وعلي (عليه السلام) الآخر. فقلت: اين موضع ذلك في كتاب الله؟ قال: اقرأ: (واعبدوا الله ...) -
صفحہ 104