كرامتي ومن جاءني بعداوتهم أوجبتهم ناري [و] بعثت عليهم عذابي ثم قال ع [و] نحن أصل الإيمان بالله وملائكته وتمامه ومنا الرقيب على خلق الله وبه إسداد أعمال الصالحين ونحن قسم الله الذي يسأل به ونحن وصية الله في الأولين ووصيته في الآخرين وذلك قول الله جل جلاله اتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا @HAD@ .
ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما
(90) - فرات قال حدثني عبيد بن كثير معنعنا عن جعفر بن محمد ع في قول الله تعالى لا تقتلوا أنفسكم @HAD@ قال أهل بيت نبيكم [ع].
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما
(91) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي عبد الله ع قال: أكبر الكبائر سبع الشرك بالله العظيم وقتل النفس التي حرم الله @HAD@ وأكل أموال اليتامى وعقوق الوالدين وقذف المحصنة والفرار من الزحف وإنكار ما أنزل الله أما [فأما] الشرك بالله العظيم فقد بلغكم ما أنزل الله وما قال رسول الله ص فردوا على الله وعلى رسوله
(90). وفي الباب أحاديث عن ابن عباس.
(91 و92). أخرجه الشيخ الطوسي في التهذيب والعياشي في التفسير. وهناك أحاديث أخر تكتفي بالشطر الأول أي ذكر الكبائر دون التطبيق والاستشهاد بالآية.
وفي ح 92 في ر في السطر الثالث بعد (استحلت) هذه العبارة: (فأحصاها كما ذكرناها الشرك بالله فقد أنزل الله ...). وقبلها قد أشار إلى الهامش وفي الهامش (فأكبر الكبائر) إلى (فأما الشرك بالله).
وفي (أ) بعد (وإنكار حقنا) جاء كلمة (أحصاها كما ذكرناها). هذا وربما حاول المؤلف أو من تأخر عنه تلخيص النقل فعدل عنه وعلى أي فنسخة (ر) في هذا الحديث تختلف عن (أ، ب) اختلافا بينا.
صفحہ 102