الله تعالى إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض @HAD@ إنما هم الصفوة الذين ارتضاهم لنفسه.
54 - فرات قال حدثني أحمد بن القاسم معنعنا عن أبي الجارود (1) قال سمعت أبا جعفر ع يقول قال علي [بن أبي طالب ع] للحسن [ع] قم اليوم خطيبا وقال لأمهات أولاده قمن فاسمعن خطبة ابني قال فحمد الله وصلى على النبي ص ثم قال ما شاء الله أن يقول ثم قال إن أمير المؤمنين في باب ومنزل من دخله كان آمنا @HAD@ ومن خرج منه كان كافرا أقول قولي وأستغفر الله العظيم لي ولكم ونزل فقام علي [ع] يقبل [فقبل] رأسه وقال بأبي أنت وأمي ثم قرأ ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم
(55) - فرات قال حدثني أبو جعفر الحسني [الحسيني] والحسن بن حباش معنعنا عن جعفر بن محمد ع قال: قال علي [بن أبي طالب ع] للحسن يا بني قم فاخطب حتى أسمع كلامك قال يا أبتاه كيف أخطب وأنا أنظر إلى وجهك أستحيي منك قال فجمع علي [بن أبي طالب ع] أمهات أولاده ثم توارى عنه حيث يسمع كلامه فقام الحسن [ع] فقال الحمد لله الواحد بغير تشبيه الدائم بغير تكوين القائم بغير كلفة الخالق بغير
(1)- زياد بن المنذر الهمداني الكوفي قال النجاشي: تغير لما خرج زيد (رض). وقال الشيخ زيدي المذهب وإليه تنسب الزيدية الجارودية له أصل وله كتاب التفسير عن الباقر. هذا وقد وردت روايات ضعيفة في ضعفه وعده الشيخ المفيد من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم. وضعفه عامة من ذكره من السنة بأنه غال أو رافضي أو كذاب ...
(55). في الدر المنثور: أخرج ابن سعد وابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ان عليا قال للحسن قم فاخطب الناس. قال: إني أهابك أن أخطب وأنا أراك فتغيب عنه حيث يسمع كلامه ولا يراه فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه وتكلم ثم نزل. فقال علي رضي الله عنه: ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
صفحہ 79