يعني ابن الحسين الصائغ قال حدثنا محمد بن عمران الوشاء عن موسى بن القاسم عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع قال: قول الله تعالى وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم @HAD@ قال أوفوا بولاية علي [بن أبي طالب ع] فرض من الله [لكم] أوف لكم بالجنة.
واركعوا مع الراكعين
(20) - وبالسند المتقدم في ح 11 عن ابن عباس وقوله واركعوا ... @HAD@ أنها نزلت في رسول الله ص وعلي بن أبي طالب ع [خاصة] وهما أول من صلى وركع.
واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين وقوله تعالى والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون
(21) - فرات قال حدثنا الحسين بن الحكم قال حدثنا الحسن بن الحسين
(الكاظم) (ع). وقال الشيخ في العدة: عمل الطائفة برواياته لأجل كونه موثوقا به ومتحرجا عن الكذب. وعده الكشي من أصحاب الإجماع.
وسماعة الكوفي أبو ناشرة قال النجاشي: ثقة ثقة. وقال الشيخ: واقفى. وعده المفيد من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم. ومحمد بن عمران لم نعثر على ترجمته.
(20)- وهو ح 5 من تفسير الحبري ورواه عنه الحاكم الحسكاني بسندين بالإضافة إلى نقله وإشارته لكتابه.
وأخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني فيما نزل في علي (عليه السلام) عن محمد بن أحمد بن علي بن مخلد عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن منجاب بن الحرث عن الحسن بن علي عن الكلبي، وأخرجه موفق بن أحمد بسنده إلى محمد بن أحمد بن علي بن مخلد. وفي ر: انها نزل. وهذا الحديث في الحبرى مسند بسند مستقل بخلاف ح 21 التالى حيث هو معطوف على سند ح 20 كما وان لفظة (خاصة) غير موجودة في الحبري ولا في الشواهد.
(21). وأخرجه الحسكاني أيضا عن الحبرى بسنده ونقلا عن كتابه أيضا إلا أنه وقع الخلط فيها بين آيتين.
ورواه ابن شهرآشوب عن الباقر وابن عباس كما في الباب 114 من غاية المرام. وقد وقع الخلط-
صفحہ 59