تدوین میں خبریں قزوین
التدوين في أخبار قزوين - الجزء1
تحقیق کنندہ
عزيز الله العطاردي
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
١٤٠٨هـ
اشاعت کا سال
١٩٨٧م
إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحْتَسِبِ أَنْبَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَزَّالُ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن محمد بن محمد ابن مَهْرَوَيْهِ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بِقَزْوِينَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ
أَنْبَأَنَا عَالِيًا الْحَافِظُ أَبُو الْعَلاءِ الْعَطَّارُ أَنْبَأَ الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ أَبُو عُثْمَانَ الْعَيَّارُ الصُّوفِيُّ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الْعَنْبَرِيُّ أَنْبَأَ ابْنُ مَهْرَوَيْهِ قَالا أَنْبَأَ أَبُو أحمد داؤد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الْغَازِيُّ أنبأ علي ابن مُوسَى الرِّضَا نَبَّأَ أَبِي عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: "قَزْوِينُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ هِيَ الْيَوْمَ فِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ وَسَيُفْتَحُ عَلَى يَدَيْ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي الْمُفْطِرُ فِيهَا كَالصَّائِمِ فِي غَيْرِهَا وَالْقَاعِدُ كَالْمُصَلِّي فِي غَيْرِهَا وَأَنَّ الشَّهِيدَ فِيهَا يَرْكَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى بَرَاذِينَ مِنْ نُورٍ فَيُسَاقُ إِلَى الْجَنَّةِ ثُمَّ لا يُحَاسَبُ عَلَى ذَنْبٍ أَذْنَبَهُ". وَلا عَمِلَ عَمَلَهُ وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ خَالِدًا وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَيُسْقَى مِنَ الأَلْبَانِ وَالْعَسَلِ وَالسَّلْسَبِيلِ فَطُوبَى لِلشُّهَدَاءِ فِيهَا مَعَ ما له عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمَزِيدِ وَقَوْلُهُ وَلا شَيْءٌ عَمِلَهُ كَذَا قَيَّدَهُ وَيُمْكِنُ أَنْ يَقْرَأَ وَلا شَيْءَ عَمِلَهُ وَقَوْلُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَمِنَ الأَلْبَانِ وَالْعَسَلِ وَالسَّلْسَبِيلِ الأَلِفُ وَاللامُ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ لِلتَّعْرِيفِ يَعْنِي الْحُورَ الْعِينِ وَالْعَسَلَ وَالأَلْبَانَ الَّتِي سَبَقَ الْوَعْدُ بِهَا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.
قَوْلُهُ: مَعَ مَالِهِ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمَزِيدِ يَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ مَعَ مَزِيدِ ثَوَابٍ وَدَرَجَاتٍ لَمْ يَقَعِ النَّصُّ عَلَيْهِمَا وَقَدْ يُشِيرُ بِهِ إِلَى النَّظْمِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى كَمَا فَسَّرَ بِهِ قَوْلَهَ تَعَالَى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ . وبه قال رسول الله
1 / 16