تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
179

تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

تحقیق کنندہ

محمد هاشم الندوي

ناشر

دائرة المعارف وصورته دار الكتب العلمية

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

تصوف
أتى بما يميزه عن غيره من تغليظ القلم وطول المشق واتحاده في السطر ونحو ذلك ليسهل الوقوف عليه عند قصده. وينبغي أن يفصل بين كل كلامين بدائرة أو ترجمة أو قلم غليظ ولا يوصل الكتابة كلها على طريق واحدة لما فيه من عسر استخراج المقصود يضيع الزمان فيه ولا يفعل ذلك إلا غبي جدًا. الحادي عشر: قالوا الضرب أولى من الحك، لاسيما في كتب الحديث لأن فيه تهمة وجهالة فيما كان أو كتب، ولأن زمانه أكثر فيضيع وفعله أخطر فربما ثقب الورقة وأفسد ما ينفذ إليه فأضعفها، فإن كان إزالة نقطة أو شكلة ونحو ذلك فالحك أولى. وإذا صحح الكتاب على الشيخ أو في المقابلة علم على وضع وقوفه بلغ أو بلغت أو بلغ العرض أو غير ذلك مما يفيد معناه، فإن كان ذلك في سماع الحديث كتب بلغ في الميعاد الأول أو الثاني إلى آخرها فيعين

1 / 192