خبأت سهاما في الليالي وأرجو أن تكون له مصيبه(1)
وامتثلت قول رب العالمين في كتابه المبين:{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}(2).
وقوله في موضع آخر من كتابه:{ فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين}(3).
وقوله في موضع آخر من كتابه:{فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين، إنا كفيناك المستهزئين}(4).
وقوله في موضع آخر:{ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين}(5).
وقوله تعالى في موضع آخر:{وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين}(6).
وقوله في موضع آخر:{ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين، وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}(7).
إلى غير ذلك من الآيات المرغبة في الأمر بالمعروف، والنهي عن غير المعروف، من دون الخوف لومة لائم، وحكومة ظالم، والمرهبة من ارتكاب ما لا يجوز من التعدي، والتحكم والتردي.
وانتصبت لتأليف رسالة اسمها يخبر عن رسمها، وهو:
((تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد))
ولقبها يشعر بفضلها، وهو:
صفحہ 41