وهذا من جنس اعتناء بعض الأغبياء الجهال والعوام الضلال دعوتهم بدعاء تمخيتا وتمشيشا وشمخيتا ودعوتهم في الشدائد بأسماء أصحاب الكهف وبدعاء يمسح وغيره من الدعوات المجهولات بزعمهم أن هذا من الأسماء العظام والأدعية المستجابة عند العلام وأنه من التوراة والإ نجيل ولسنا ملتزمين في شريعتنا / بتلك االدعوات في الصباح والمساء ولم يقل به أحد من العلماء والصلحاء بل وضعه أغبياء الأدباء وسفهاء القصاص لتغرير العوام وجمع الحطام وقد قال الله تعالى
ﵟولله الأسماء الحسنى فادعوه بهاﵞ
وقال رسول الله عليه السلام إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدة من أحصاها دخل الجنة و ولم يعدها من أئمة الحديث غير محمد بن عيسى بن سورة الترمذي
صفحہ 74