تذكرة الموضوعات
تذكرة الموضوعات
ناشر
إدارة الطباعة المنيرية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1343 ہجری
اصناف
حدیث
عَن ابْن عمر "مَنْ قَضَى مَنَاسِكَ الْحَجِّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَنْ يَعُودَ فِيمَا يَبْلُغُ قُضِيَ عَنْهُ دَيْنُهُ مَا كَانَ قَدِيما وحديثا: فِيهِ وهب بن وهب كَذَّاب.
«مَنْ شَيَّعَ حَاجًّا خُطُوَاتٍ ثُمَّ عَانَقَهُ وَوَدَّعَهُ لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يغْفر الله لَهُ» فِيهِ البورقي يضع.
فِي الْوَجِيز ابْن مَسْعُود «مَا مِنْ عَبْدٍ وَلا أَمَةٍ دَعَا اللَّهَ لَيْلَةَ عَرَفَاتٍ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ أَلْفَ مَرَّةٍ سُبْحَانَ مَنْ فِي السَّمَاء عَرْشه» إِلَخ. فِيهِ غزرة بن قيس لَا يُتَابع عَلَيْهِ قلت هَذَا لَا يَقْتَضِي الْوَضع «دَعَا لأمته عَشِيَّة عَرَفَة بالمغفرة فَأُجِيب إِلَّا الظَّالِم» إِلَخ.: عَن ابْن عَبَّاس بن مرداس وَفِيه كنَانَة: مُنكر وَعَن ابْن عمر وَفِيه وَضاع قلت قَالَ ابْن حجر حَدِيث الْعَبَّاس لجَماعَة وَصَححهُ الضياء وَأخرج أَبُو دَاوُد طرقا وَسكت عَلَيْهِ فَهُوَ عِنْد صَالح وكنانة ذكر فِي الثِّقَات وَهُوَ على شَرط الْحسن عِنْد التِّرْمِذِيّ وَله شَوَاهِد كَثِيرَة.
فِي الذيل «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ مَشَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ» فِيهِ كَذَّابٌ وَمَجْرُوحَانِ.
وَعَن ابْن عَبَّاس «مَا أَتَيْتُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ قَطُّ إِلا وَجَدْتُ جِبْرِيلَ قَائِمًا عِنْدَهُ يَقُولُ يَا مُحَمَّدُ اسْتَلِمْ وَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكِبْرِ وَالْفَاقَةِ وَمَرَاتِبِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ لأَنَّ بَيْنَهُمَا حَوْضًا يَلِيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ» إِلَخ. فِيهِ نهشل كَذَّاب.
الديلمي عَن ابْن عَبَّاس «لَا يَجْتَمِعُ مَاءُ زَمْزَمَ وَنَارُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ عَبْدٍ أَبَدًا وَمَا طَافَ عَبْدٌ بِالْبَيْتِ إِلا وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَضَعهُ مائَة ألف حَسَنَة» إِلَخ. فِيهِ مقَاتل بن سُلَيْمَان كَذَّاب.
دِينَار عَن أنس رَفعه "حَفَرَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بِئْرَ زَمْزَمَ فَوَجَدَ فِيهَا طَشْتًا مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ عَلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْهَا مَكْتُوبٌ سَطْرٌ: السَّطْرُ الأَوَّلُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الدَّيَّانُ ذُو بَكَّةَ أَرْخَصَ الشَّيْءَ مَعَ قِلَّتِهِ، وَالسَّطْرُ الثَّانِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا الدَّيَّانُ ذُو بَكَّةَ أَغْلَى الشَّيْءَ مَعَ كَثْرَتِهِ، وَالسَّطْرُ الثَّالِثُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا ذُو بَكَّةَ أَخْلُقُ الْحَبَّةَ وَأُسَلِّطُ عَلَيْهَا الأُكْلَةَ وَلَوْلا ذَلِكَ لَخَزَّنَتْهُ الْمُلُوكُ وَالْجَبَابِرَةُ وَمَا قَدِرَ فَقِيرٌ عَلَى شَيْءٍ، وَالسَّطْرُ الرَّابِعُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ أُمِيتُ الْعَبْدَ وَالأَمَةَ وَأُسَلِّطُ عَلَيْهِمَا النَّتْنَ وَلَوْلا ذَلِكَ لَمَا دَفَنَ حَبِيبٌ حَبِيبه" قَالَ ابْن حبَان دِينَار يروي عَن أنس مَوْضُوعَات.
فِي الْمَقَاصِد «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» لِابْنِ مَاجَه عَن جَابر بِسَنَد ضَعِيف لَكِن لَهُ ⦗٧٥⦘ شَاهد عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا وموقوفا ومرسلا وَعَن مُعَاوِيَة مَوْقُوفا وَاسْتشْهدَ بِحَدِيث أبي ذَر رَفعه «أَنه طَعَام طعم وشفاء سقم» وَهَذَا اللَّفْظ فِي مُسلم وبهذه الطّرق يَصح الِاحْتِجَاج بِهِ وَقد جربه جمَاعَة من الْكِبَار بل صَححهُ ابْن عُيَيْنَة والدمياطي وَالْمُنْذِرِي وَضَعفه النَّوَوِيّ، وَفِي الْبَاب عَن صَفِيَّة وَابْن عمر وَإسْنَاد كل من الثَّلَاثَة واه فالاعتماد على مَا سبق، وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ لِابْنِ مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف وَلغيره قَالَ الْحَاكِم صَحِيح إِن سلم من مُحَمَّد بن حبيب قيل سلم مِنْهُ: قلت قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ صَححهُ ابْن عُيَيْنَة.
1 / 74