تذکرہ الاریب فی تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)

ابن الجوزي d. 597 AH
66

تذکرہ الاریب فی تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

تحقیق کنندہ

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

= سورة المائدة العقود العهود و﴿بهيمة الأنعام﴾ جميع الانعام وهي الابل والبقر والغنم وانما قيل لها بهيمة لانها ابهمت عن ان تميز ﴿إلا ما يتلى عليكم﴾ وهو قوله ﴿حرمت عليكم الميتة﴾ ﴿غير محلي الصيد﴾ المعنى احلت لكم بهيمة الانعام غير مستحلي اصطيادها ﴿وأنتم حرم﴾ أي محرمون ﴿شعائر الله﴾ الهداية المشعرة لبيت الله و﴿الهدى﴾ ما اهدي الى البيت و﴿القلائد﴾ ما قلد من الهدي والام القاصد ﴿ولا يجرمنكم﴾ أي فلا يحملنكم ﴿شنآن قوم﴾ أي بغضهم ﴿أن تعتدوا﴾ فتستحلوا منهم ما قد نهيتم عنه وكانوا قد نهوا عن التعرض لمن قلد او اظهر شعائر الحج من المشركين ثم نسخ هذا بقوله ﴿فاقتلوا المشركين﴾ ﴿والمنخنقة﴾ ما اختنق بنفسه او خنقه خيره ﴿والموقوذة﴾ التي تضرب حتى توقظ أي تشرف على الموت ﴿والمتردية﴾ الواقعة من مكان عال ﴿والنطيحة﴾ المنطوحة التي نطحتها شاة او بقرة فتموت ﴿وما أكل السبع﴾ أي افترسه فاكل بعضه ﴿إلا ما ذكيتم﴾ أي ما لحقتم من هذا كله وفيه حياة مستقرة فذبحتموه و﴿النصب﴾ اصنام كانوا ينصبونها للعبادة

1 / 78