334

تذکرہ الاریب فی تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

تحقیق کنندہ

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

٤٩ - ﴿يا أيها الساحر﴾ خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية ٥٢ - ﴿أم أنا﴾ أي بل ﴿ولا يكاد يبين﴾ إشارة إلى عقدة لسانه التي كانت به ٥٤ - ﴿فاستخف﴾ أي استفز ٥٥ - ﴿آسفونا﴾ أغضبونا ٥٦ - ﴿سلفا﴾ أي قوما بعد قوم وقرأ حمزة ﴿سلفا﴾ بضمتين وهو جمع سلف وقرأ حميد بضم السين وفتح اللام كان واحدته سلفة أي قطعة وكله من التقديم ٥٧ - ﴿ضرب ابن مريم مثلا﴾ كما ذكرنا في ﴿الأنبياء﴾ ﴿يصدون﴾ يضجون ومن ضم الضاد أراد يعرضون ٥٨ - ﴿أآلهتنا خير أم هو﴾ المعنى قد رضينا أن تكون آلهتنا معه في النار لأنه قد عبد وأنت قلت ﴿إنكم وما تعبدون﴾ ٥٩ - ﴿مثلا﴾ أي عبرة وآية يعرفون به قدرة الله تعالى ٦٠ - ﴿لجعلنا منكم﴾ أي بدلا منكم ٦١ - ﴿وإنه لعلم للساعة﴾ يعني عيسى نزوله من أشرط الساعة

1 / 346