319

تذکرہ الاریب فی تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

تحقیق کنندہ

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

٢٢ - ﴿أفمن شرح الله صدره﴾ المعنى كمن طبع على قلبه و﴿من﴾ يمعنى عن ٢٣ - ﴿مثاني﴾ لأنه كرر فيه القصص والفرائض والثواب ﴿تقشعر﴾ أي من خوف الله ﷿ قيل لأسماء بنت أبي بكر ﵄ كيف كان أصحاب رسول الله ﷺ يفعلون إذا قرئ عليهم القرآن فقالت تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم قيل لها إن ناسا اليوم إذا قرى عليهم القرآن خر مغشيا عليه فقالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ٢٤ - ﴿أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب﴾ أي شدته والمعنى كمن يدخل الجنة ٢٨ - ﴿غير ذي عوج﴾ قال ابن عباس غيو مخلوق ٢٩ - ﴿متشاكسون﴾ أي مختلفون يتنازعون وهذا مثل للمؤمن والكافر فإن الكافر عبد آلهة شتى فمثله يعبد يملكه جماعة والمؤمن يعبد الله وحده ٣٣ - ﴿جاء بالصدق﴾ محمد ﴿وصدق به﴾ المؤمنون وقال علي ﵇ هو أبو بكر ٣٦ - ﴿أليس الله بكاف عبده﴾ قال المشركون يا محمد آتق آلهتنا أن تصيبك بسوء فنزلت ﴿يا قوم اعملوا﴾ فنسخت والتي تلبها بآية السيف وكذلك قوله ﴿فمن اهتدى﴾

1 / 331