290

تذکرہ الاریب فی تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

تحقیق کنندہ

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

والمراد به من لم يسم لها مهرا والمتعة مذكورة في البقرة ٥٠ - الأجور المهور ﴿وبنات خالك﴾ نساء بني زهرة وكانت الهجرة شرطا في إحلال قراباته المذكورات وكان بعضهم يقول شرط الهجرة منسوخ ولم يذكر ما الذي نسخه ﴿قد علمنا ما فرضنا عليهم﴾ أن لا يجاوز الرجل أربغا ﴿لكيلا يكون عليك حرج﴾ في الكلام تقديم المعنى أحللنا لك لكيلا ٥١ - ﴿ترجي﴾ تؤخر وهذه الآية أباحت له معاشرتهن كيف شاء من غير إيجاب القسمة عليه و﴿ذلك أدنى﴾ أي إذا علمن أن هذا أمر الله أطيب لنفوسهن ٥٢ - ﴿لا يحل لك النساء من بعد﴾ أي من بعد المذكور في قوله ﴿إنا أحللنا لك﴾ ﴿ولا أن تبدل بهن﴾ قال مجاهد تبدل المسلمات بمشركات ﴿إلا ما ملكت يمينك﴾ من الإماء وبعض المفسرين يقول قوله ﴿لا يحل لك النساء﴾ منسوخة بقوله تعالى ﴿إنا أحللنا لك أزواجك﴾

1 / 302