286

تذکرہ الاریب فی تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

تحقیق کنندہ

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

٩ - ﴿إذ جاءتكم جنود﴾ وهم الأحزاب ١٠ - ﴿من فوقكم﴾ أي فوق الوادي ﴿وتظنون بالله الظنونا﴾ ظن المنافقون أن النبي ﷺ والصحابة يهلكون وظن المومنون أنه ينصره ١١ - ﴿ابتلي المؤمنون﴾ أي أختبروا بالقتال والحصر لتبيين المخلص من المنافق ﴿وزلزلوا﴾ أزعجوا وحركوا بالخوف والمرض ١٢ - والمرض النفاق ١٣ - ﴿منهم﴾ أي من المنافقين ١٣ - و﴿شرب﴾ اسم أرض في بعض نواحيها المدينة ﴿لا مقام﴾ أي لا مكان ﴿لكم﴾ تقيمون فيه ﴿فارجعوا﴾ إلى المدينة وذلك أن رسول الله ﷺ خرج بالمسلمين حتى عسكر بسلع وجعلوا الخندق بينهم وبين القوم ﴿عورة﴾ أي خالية ١٤ - ﴿ولو دخلت﴾ يعني المدينة وقيل بيوتهم والأقطار الجوانب ﴿والفتنة﴾ الشرك ﴿لآتوها﴾ أي لأعطوها ﴿وما تلبثوا﴾ أي وما احتبسوا عن الإجابة إلى الكفر ﴿إلا قليلا﴾ ١٨ - و﴿المعوقين﴾ المنافقون كانوا يثبطون الناس وهم القائلون

1 / 298