275

تذکرہ الاریب فی تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

تحقیق کنندہ

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

٢٢ - ﴿ولا في السماء﴾ ولو كنتم في السماء ٢٥ - ﴿وقال﴾ يعني إبراهيم إنما اتخذتم مودة بينكم المعنى إنما اتخذتموها لتوادوا بها في الدنيا فتجتمعون عندها وتتلاقون ﴿يكفر بعضكم ببعض﴾ أي يتبرأ القادة من الأتباع ٢٦ - ﴿وقال﴾ يعني إبراهيم ﴿إني مهاجر إلى ربي﴾ أي إلى رضاه فهاجر من سواد العراق إلى الشام فلم يبعث الله نبيا بعد إبراهيم إلا من صلبه ٢٧ - ﴿وآتيناه أجره﴾ وهو الثناء الحسن ٢٩ - ﴿وتقطعون السبيل﴾ وكانوا يرمون ابن السبيل بالحجارة والنادي المجلس ﴿والمنكر﴾ إتيان الرجال في مجالسهم ٣٠ - ﴿رب انصرني﴾ أي بتصديق قولي ٣٤ - ﴿زجرا﴾ وهو الحصب والخسف ٣٥ - ﴿ولقد تركنا منها﴾ أي من الفعلة التي فعلت بهم ﴿آية﴾ وهو الماء الأسود الذي على وجه الأرض ٣٦ - ﴿وارجوا اليوم﴾ أي أخشوه ٣٨ - ﴿وقد تبين لكم﴾ أي ظهر لكم يا أهل مكة ﴿من مساكنهم﴾ بالحجاز واليمن آية في هلاكهم ﴿وكانوا مستبصرين﴾ أي ذوي بصائر

1 / 287