270

تذکرہ الاریب فی تفسیر الغریب (غریب القرآن الکریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

تحقیق کنندہ

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

٣٨ - ﴿فأوقد لي﴾ أي اصنع الاجر والصرح القصر العالي ﴿أطلع﴾ أي أشرف على إله موسى وإني لأظن موسى كاذبا في ادعائه إلها غيري ٤٢ - ﴿ويوم القيامة﴾ أي لعنة أخرى ﴿من المقبوحين﴾ أي المبعدين المعلونين ٤٤ - ﴿بجانب الغربي﴾ أي بجانب الجبل الغربي ﴿إذ قضينا﴾ أي أحكمنا الأمر مع موسى بإرساله إلى فرعون وقومه ﴿وما كنت من الشاهدين﴾ لذلك الأمر والمعنى لو لم نوح إليك ما علمت فهذا دليل على نبوته ٤٥ - ﴿أنشأنا قرونا﴾ أي بعد موسى فنسوا عهد الله ﴿وما كنت ثاويا﴾ أي مقيما بمدين فتعلم خبر موسى وشعيب ﴿تتلو﴾ على أهل مكة ذلك والمعنى نحن أخبرناك ٤٦ - ﴿ولكن رحمة﴾ أي أوحينا إليك ذلك رحمة ٤٧ - ﴿ولولا أن تصيبهم مصيبة﴾ جواب لولا محذوف تقديره لولا أنهم يحتجون بترك الإرسال إليهم لعاجلناهم بالعقاب ٤٨ - ﴿جاءهم﴾ يعني أهل مكة ﴿الحق﴾ وهو محمد ﵇ والقرآن وطلبوا مثل اليد والعصا ﴿لساحران﴾ يعنون موسى ومحمدا ﷺ ومن قرأ ﴿سحران﴾ عني

1 / 282