126

تذکرہ فی احوال موتیٰ و امور آخرت

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

تحقیق کنندہ

الدكتور

ناشر

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض

كان ضده عقوبة وقطيعًا وعقوقًا.
وقيل: يجوز أن يكو ن معنى الحديث: الميت يؤذيه في قبره من كان يؤذيه في بيته إذا كان حيًا فيكون [ما] بمعنى [من] ويكون ذلك مضمرًا في الكلام ن والإشارة إلى الملك الموكل بالإنسان.
فقد ورد في الخبر عن النبي ﷺ: إن الملك يتباعد عن الرجل عند الكذبة يكذبها ميلين من نتن ما جاء به وكذلك كل معصية لله تؤذي الملك الموكل به.
فيجوز أن يموت العبد وهو مصر على معاصي الله غير تائب منها ولا مكفر عنه خطاياه فيكون تمحيصه وتطهيره فيما يلحقه من الأذى من تغليظ الملك إياه أو تفريعه له والله ﷾ أعلم.
باب في شأن الروح وأين تصير حين تخرج من الجسد؟
قال أبو الحسن القابسي ﵀: الصحيح من المذهب، والذي عليه أهل السنة، أنها ترفعها الملائكة حتى توقفها بين يدي الله تعالى فيسألها، فإن

1 / 236