فيتعين علينا جميع طلب النفوذ إلى حضرة قرب المعبود، ولقائه بذوق الإيقان ، لنعبده كأننا نراه كما جاء في الحديث
وبعد ذلك الحظوة في هذه الدار بلقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم غيبا في غيب، وسرا في سر، بالعكوف على معرفة أيامه وسننه واتباعها، فتبقى البصيرة شاخصه إليه ، تراه عيانا في الغيب، كأنها معه صلى الله عليه وسلم ، وفي أيامه، فيجاهد على دينه ويبذل ما استطاع من نفسه في نضرته
صفحہ 29