التقديس: في اللغة: التطهير، وفي الاصطلاح: تنزيه الحق عن كل ما لا يليق بجنابه، وعن النقائص الكونية مطلقًا، وعن جميع ما يعد كمالًا بالنسبة إلى غيره من الموجودات، مجردةً كانت أو غير مجردة، وهو أخص من التسبيح كيفيةً وكميةً، أي أشد تنزيهًا منه وأكثر، ولذلك يؤخر عنه في قولهم: سبوح قدوس، ويقال: التسبيح: تنزيهٌ بحسب مقام الجمع فقط، والتقديس: تنزيهٌ بحسب الجمع والتفصيل، فيكون أكثر كمية.
التقديس: عبارة عن تبعيد الرب عما لا يليق بالألوهية.
التقوى: في اللغة: بمعنى الاتقاء، وهو اتخاذ الوقاية، وعند أهل الحقيقة: هو الاحتراز بطاعة الله عن عقوبته، وهو صيانة النفس عما تستحق به العقوبة من فعل أو ترك.
التقوى: في الطاعة يراد بها الإخلاص، وفي المعصية: يراد بها الترك والحذر، وقيل: أن يتقي العبد ما سوى الله تعالى، وقيل: محافظة آداب الشريعة، وقيل: مجانبة كل ما يبعدك عن الله تعالى، وقيل: ترك حظوظ النفس ومباينة النهي، وقيل: ألا ترى في نفسك شيئا سوى الله، وقيل: أن لا ترى نفسك خيرًا من أحد، وقيل: ترك ما دون الله، والمتبع عندهم هو الذي اتقى متابعة الهوى، وقيل: الاقتداء بالنبي ﵇ قولًا وفعلًا.
التكاثف: هو انتقاض أجزاء المركب من غير انفصال شيء.
التكليف: إلزام الكلفة على المخاطب.
التكرار: عبارة عن الإتيان بشيء مرة بعد أخرى.
التكوين: إيجاد شيء مسبوق بالمادة.
التلوين: هو مقام الطلب والفحص عن طريق الاستقامة.
التلطف: هو أن يذكر ذات أحد المتضايفين مجردة عن الإضافة في تعريف التضايف الآخر.
1 / 65