الإيهام: ويقال له: التخييل أيضًا، وهو أن يذكر لفظٌ له معنيان: قريب، وغريب، فإذا سمعه الإنسان سبق إلى فهمه القريب، ومراد المتكلم الغريب، وأكثر المتشابهات من هذا الجنس، ومنه قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ .
الإيلاء: هو اليمين على ترك وطء المنكوحة مدةً، مثل: والله لا أجامعك أربعة أشهر.
الإيداع: تَصْلِيتُ الغير على حفظ ماله.
الآيسة: هي التي لم تحض في مدة خمس وخمسين سنة.
الأين: هو حالة تعرَض للشيء بسبب حصوله في المكان.
الإيجاب: هو إيقاع النسبة.
الإيجاز: أداء المقصود بأقل من العبارة المتعارفة.
الإيغال: هو ختم البيت بما يفيد نكتةً يتم المعنى بدونها؛ لزيادة المبالغة، كما في قول الخنساء في مرثية أخيها صخر:
وإن صخرا لتأتم الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار
فإن قولها: كأنه علم وافٍ بالمقصود، وهو اقتداء الهداة لكنها أتت بقولها في رأسه نار إيغالا، وزيادة في المبالغة.
الإيجاب في البيع: ما ذكر أولًا من قوله: بعت واشتريت. والفرق بين: يوجب، ويقتضي، ظاهر، فإن الإيجاب أقوى من الاقتضاء، لأنه إنما يستعمل فيما إذا كان الحكم ثابتًا بالعبارة، أو الإشارة، أو الدلالة، فيقال: النص يوجب، وأما إذا كان ثابتًا بالاقتضاء، فلا يقال: يوجب، بل يقال: يقتضي، على ما عرف.
الآية: هي طائفةٌ من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلةً كانت أو قصيرة.
1 / 41