کتاب التعریفات

Al-Sharif al-Jurjani d. 816 AH
30

کتاب التعریفات

كتاب التعريفات

تحقیق کنندہ

ضبطه وصححه جماعة من العلماء بإشراف الناشر

ناشر

دار الكتب العلمية بيروت

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٠٣هـ

اشاعت کا سال

١٩٨٣م

پبلشر کا مقام

لبنان

الإلهية: أحدية جمع جميع الحقائق الوجودية، كما أن آدم ﵊ أحدية لجمع جميع الصور البشرية؛ إذ للأحدية الجمعية الكمالية مرتبتان: إحداهما: قبل التفصيل؛ لكون كل كثرة مسبوقة بواحد هي فيه بالقوة هو، وتذكر قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ﴾ فإنه لسانٌ من ألسنة شهود المفصل في المجمل مفصلًا ليس كشهود العالم من الخلق في النواة الواحدة النخيل الكامنة فيه بالقوة، فإنه شهود المفضل في المجمل مجملًا لا مفصلًا، وشهود المفصل في المجمل مفصلًا يختص بالحق، وبمن جاء بالحق أن يشهده من الكمل، وهو خاتم الأنبياء وخاتم الأولياء. الإلياس: يعبر به عن القبض، فإنه إدريس، ولارتفاعه إلى العالم الروحاني استهلكت قواه المزاجية في الغيب وقبضت فيه، ولذلك عبر عن القبض به. أولوا الألباب: هم الذين يأخذون من كل قشرٍ لبابه، ويطلبون من ظاهر الحديث سره. الالتفات: هو العدول عن الغيبة إلى الخطاب أو التكلم، أو على العكس. أم الكتاب: هو العقل الأول. الإمامان: الشخصان اللذان أحدهما عن يمين الغوث، أي القطب، ونظره في الملكوت، وهو مرآة ما يتوجه من المركز القطبي إلى العالم الروحاني من الإمدادات، التي هي مادة الوجود والبقاء، وهذا الإمام مرآته لا محالة، والآخر عن يساره، ونظره في الملك، وهو مرآة ما يتوجه منه إلى المحسوسات من المادة الحيوانية، وهذا مرآته ومحله، وهو أعلى من صاحبه، وهو الذي يخلف القطب إذا مات. الإمام: هو الذي له الرياسة العامة في الدين والدنيا جميعا.

1 / 35