اسم الفاعل: ما اشتق من يفعل لمن قام به الفعل بمعنى الحدوث، وبالقيد الأخير خرج عنه الصفة المشبهة، واسم التفضيل لكونهما بمعنى الثبوت لا بمعنى الحدوث.
اسم المفعول: ما اشتق من يفعل لمن وقع عليه الفعل.
اسم التفضيل: ما اشتق من فعل لموصوف بزيادةٍ على غيره.
اسم الزمان والمكان: مشتق من يفعل لزمان أو مكانٍ وقع فيه الفعل.
اسم الآلة: هو ما يعالج به الفاعل المفعول بوصول الأثر إليه.
اسم الإشارة: ما وضع لمشار إليه، ولم يلزم التعريف دوريًا، أو بما هو أخفى منه، أو بما هو مثله؛ لأنه عرف اسم الإشارة الاصطلاحية بالمشار إليه اللغوي المعلوم.
الاسم المنسوب: هو الاسم الملحق بآخره ياء مشددة مكسور ما قبلها؛ علامةً بالنسبة إليه، كما ألحقت التاء علامةً للتأنيث، نحو: بصري، وهاشمي.
الأسوارية: هم أصحاب الأسواري، وافقوا النظامية فيما ذهبوا إليه، وزادوا عليهم: أن الله لا يقدر على ما أخبر بعدمه، أو علم عدمه، والإنسان قادرٌ عليه.
الإسكافية: أصحاب أبي جعفر الإسكافي، قالوا: إن الله تعالى لا يقدر على ظلم العقلاء بخلاف ظلم الصبيان والمجانين، فإنه يقدر عليه.
الإسحاقية: مثل النصيرية، قالوا: حل الله في علي، ﵁.
الإسماعيلية: هم الذين أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق، ومن مذهبهم: أن الله تعالى لا موجودٌ ولا معدومٌ، ولا عالمٌ ولا جاهلٌ، ولا قادر ولا عاجز، وكذلك في جميع الصفات؛ وذلك لأن الإثبات الحقيقي يقتضي المشاركة بينه وبين الموجودات، وهو تشبيه، والنفي المطلق يقتضي
1 / 26