تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحہ 11
بسم الرحمن الرحيم الحمد لله المنزه عن النقائص بالتسبيح والتقديس والصلاة والسلام على محمد عبده ورسوله المبرأ عن كل عيب ينشأ عن توضيح أو تلبيس وعلى آله وصحبه الذين شملتهم أنواره فاستغنوا بها عن التدليس أما بعد فهذه معرفة مراتب الموصوفين بالتدليس في أسانيد الحديث النبوي لخصتها في هذه الأوراق لتحفظ وهي مستمدة من جامع التحصيل للامام صلاح الدين العلائي شيخ شيوخنا تغمده الله برحمته من زيادات كثيرة في الأسماء تعرف بالتأمل وهم على خمس مراتب (0) الأولى (0) من لم يوصف بذلك الا نادرا كيحيى بن سعيد الأنصاري (0) الثانية (0) من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس الا عن ثقة كابن عيينة (0) الثالثة (0) من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي (0)
صفحہ 13
الرابعة (0) من اتفق على أنه لا يحتج بشئ من حديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد (0) الخامسة (0) من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع الا أن يوثق من كان ضعفه يسيرا كابن لهيعة وهذا التقسيم المذكور حرره الحافظ صلاح الدين المذكور في كتابه المذكور فمن عليه رقم ه فهو مذكور في الفصل الذي ذكره في أسماء المدلسين والا فهو من الزيادات عليه وقد أفرد أسماء المدلسين بالتصنيف من القدماء الحسين بن علي الكرابيسي صاحب الامام الأعظم الشافعي ثم النسائي ثم الدارقطني ثم نظم شيخ شيوخنا الحافظ شمس الدين الذهبي في ذلك أرجوزة وتبعه بعض
صفحہ 14
تلاميذه وهو الحافظ أبو الحافظ أبو محمود أحمد بن المقدسي فزاد عليه من تصنيف العلائي شيئا كثيرا مما فات الذهبي ذكره ثم ذيل شيخنا حافظ العصر أبو الفضل بن الحسين في هوامش كتاب العلائي أسماء وقعت له زائدة ثم ضمها ولده العلامة قاضي القضاة ولي الدين أبو زرعة الحافظ بن الحافظ إلى من ذكره العلائي وجعله تصنيفا مستقلا وزاد من تتبعه شيئا يسيرا جدا وعلم بما زاده على العلائي ز وأفرد المدلسين بالتصنيف من المتأخرين المحدث الكبير المتقن برهان الدين الحلبي سبط بن العجمي غير متقيد بكتاب العلائي فزاد عليهم قليلا فجميع ما في كتاب العلائي من الأسماء ثمانية وستون نفسا وزاد عليهم بن العراقي ثلاثة عشر نفسا وزاد عليه الحلبي اثنين وثلاثين نفسا وزدت عليهما تسعة وثلاثين نفسا فجملة ما في كتابي هذا مائة واثنان وخمسون نفسا ومن عليه رمز أحد الستة فحديثه مخرج فيه (0)
صفحہ 15
فصل
(0) والتدليس تارة في الاسناد وتارة في الشيوخ فالذي في الاسناد أن يروي عن من لقيه شيئا لم يسمعه منه بصيغة محتملة ويلتحق به من رآه ولم يجالسه ويلتحق بتدليس الاسناد تدليس القطع وهو أن يحذف الصيغة ويقتصر على قوله مثلا الزهري عن أنس وتدليس العطف وهو أن يصرح بالتحديث في شيخ له ويعطف عليه شيخا آخر له ولا يكون سمع ذلك من الثاني وتدليس التسوية وهو أن يصنع ذلك لشيخه فان أطلعه على أنه دلسه حكم به وان لم يطلعه طرقه الاحتمال فيقبل من الثقة ما صرح فيه بالتحديث ويتوقف عما عداه وإذا روى عمن عاصره ولم يثبت لقيه له شيئا بصيغة محتملة فهو الارسال الخفي ومنهم من ألحقه بالتدليس والأولى التفرقة لتتميز الأنواع ويلتحق بالتدليس ما يقع من بعض المحدثين من التعبير بالتحديث أو الاخبار عن الإجازة موهما للسماع ولا يكون سمع من ذلك الشيخ شيئا ومن لم يوصف بالتدليس من الثقات إذا روى عن من لقيه بصيغة محتملة حملت على السماع وإذا روى عن من عاصره بالصيغة المحتملة لم يحمل على السماع في الصحيح المختار وفاقا للبخاري وشيخه بن المديني ومن روى بالصيغة المحتملة عن من لم يعاصره فهو مطلق للارسال فان كان تابعيا سمي السند مرسلا وان كان دونه سمى منقطعا أو معضلا وقد بسطت ذلك في علوم الحديث ولله الحمد وممن وصف بالتدليس ممن صرح بالتحدث في
صفحہ 16
الوجادة أو صرح بالتحديث لكن تجوز في صيغة الجمع فأوهم دخوله وليس كذلك فسيأتي بيان من فعل ذلك أن شاء الله تعالى وأما تدليس الشيوخ فهو أن يصف شيخه بما لم يشتهر به من اسم أو لقب أو كنية أو نسبة إيهاما للتكثير غالبا وقد يفعل ذلك لضعف شيخه وهو خيانة ممن تعمده كما إذا وقع ذلك في تدليس الاسناد والله المستعان (0)
صفحہ 17
المرتبة الأولى (0) وعدتهم ثلاثة وثلاثون نفسا (1) أحمد بن عبد الله بن
(1)أحمد بن إسحاق الأصبهاني الحافظ أو نعيم صاحب التصانيف الكثيرة الشائعة
منها حلية الأولياء ومعرفة الصحابة والمستخرجين على الصحيحين كانت له إجازة من أناس أدركهم ولم يلقهم فكان يروى عنهم بصيغة أخبرنا ولا يبين كونها إجازة لكنه كان إذا حدث عن من سمع منه يقول حدثنا سواء كان ذلك قراءة أو سماعا وهو اصطلاح له تبعه عليه بعضهم وفيه نوع تدليس بالنسبة لمن لا يعرف ذلك قال الخطيب رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها منها أنه يطلق في الإجازة أخبرنا ولا يبين قال الذهبي هذا مذهب رآه أو نعيم وهو ضرب من التدليس وقد فعله غيره
(2) أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حزم السمرقندي أبو يحيى
الكرابيسي محدث مشهور سمع محمد بن نصر المروزي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة قال الإدريسي أكثر عن محمد بن نصر فاتهم في ذلك يعني أنه دلس عنه الإجازة
صفحہ 18
فان له منه إجازة صحيحة قال الإدريسي رأيتها بخط محمد بن نصر
(3) أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي القاضي
أكثر عن أبيه عن جده فقال أبو حاتم الرازي سمعته يقول لم أسمع من أبي شيئا وقال أبو عوانة الأسفرائيني أجاز له أبوه فروى عنه بذلك يعني ولم يبين كونها إجازة
(4) خ 4 إسحاق بن راشدالجزري
كان يطلق حدثنا في الوجادة فإنه حدث عن الزهري فقيل له أني لقيته قال مررت ببيت المقدس فوجدت كتابا حكى ذلك الحاكم في علوم الحديث عن الإسماعيلي
(5) ع أيوب بن أبي تميمة السختياني
أحد الأئمة متفق على الاحتجاج به رأى أنسا ولم يسمع منه فحدث عنه بعدة أحاديث بالعنعنة أخرجها عنه الدارقطني والحاكم في كتابهما
(6) أيوب بن النجار اليمامي
صح أنه قال لم أسمع من يحيى بن أبي كثير الا حديثا واحدا وقد روى عنه أكثر من حديث
صفحہ 19
(7) ع جرير بن حازم الأزدي
أحد الثقات وصفه بالتدليس يحيى الحماني في حديثه عن أبي حازم عن سهل بن سعد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
(8) م 4 الحسين بن واقد المروزي أحد الثقات من اتباع التابعين وصفه الدارقطني
وأبو يعلى الخليلي بالتدليس
(9) ع حفص بن غياث الكوفي القاضي
أحد الثقات من أتباع التابعين وصفه أحمد بن حنبل والدارقطني بالتدليس
(10) ع خالد بن مهران الحذاء
أحد الاثبات المشهورين روى عن عراك بن مالك حديثا سمعه من خالد بن أبي الصلت عنه في استقبال القبلة في البول
(11) ع زيد بن أسلم العمري مولاهم روى عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما في رد السلام بالإشارة
قال بن عبيد قلت لانسان سله أسمعه من بن عمر فسأله فقال أما اني فكلمني وكلمته أخرجه البيهقي وفي هذا الجواب اشعار بأنه
صفحہ 20
لم يسمع هذا بخصوصه منه مع أنه مكثر عنه فيكون قد دلسه
(12) س سلمة بن تمام الشقري
من اتباع التابعين ذكره بن حبان في ثقات التابعين وذكر بن أبي حاتم ما يدل على أنه كان يدلس ولذلك قال العلائي في كتاب المراسيل كأنه مدلس
(13) د س ق شباك الضبي
صاحب إبراهيم النخعي مشهور من أهل الكوفة وصفه بالتدليس الدارقطني والحاكم
(14) ع طاوس بن كيسان اليماني التابعي المشهور
ذكره الكرابيسي في المدلسين وقال أخذ كثيرا من علم بن عباس رضي الله تعالى عنهما ثم كان بعد ذلك يرسل عن ابن عباس وروى عن عائشة فقال بن معين لا أراه سمع منها وقال أبو داود لا أعلمه سمع منها
(15) ع عبد الله بن زيد الجرمي
أبو قلابة التابعي الشهير مشهور بكنيته وصفه بذلك الذهبي والعلائي
صفحہ 21
(16) م 4 عبد الله بن عطاء الطائفي
نزيل مكة من صغار التابعين قضيته في التدليس مشهورة رواها شعبة عن أبي إسحاق السبيعي
(17) ع عبد الله بن وهب المصري الفقيه المشهور
وصفه بذلك محمد بن سعد في الطبقات
(18) خ م د س ق عبد ربه بن نافع أبو شهاب
الحناط بالمهملة والنون نزيل المدائن وثقة بن معين ولينه النسائي وأشار الخطيب في مقدمة تاريخه إلى أنه دلس حديثا
(19) علي بن عمر بن مهدي الدارقطني
الحافظ المشهور قال أبو الفضل بن طاهر كان له مذهب خفي في التدليس يقول قرئ على أبي القاسم البغوي حدثكم فلان فيوهم أنه سمع منه لكن لا يقول وأنا أسمع
(20) ع عمرو بن دينار المكي
الثقة المشهور التابعي أشار الحاكم في علوم الحديث إلى أنه كان يدلس
صفحہ 22
(21) ع الفضل بن دكين بن زهير أبو نعيم الكوفي
مشهور من كبار شيوخ البخاري وصفه أحمد بن صالح المصري بذلك
(22) ع مالك بن أنس
الامام المشهور يلزم من جعل التسوية تدليسا أن يذكره فيهم لأنه كان يروى عن ثور بن زيد حديث عكرمة عن ابن عباس وكان يحذف عكرمة وقع ذلك في غير ما حديث في الموطأ يقول عن ثور عن
صفحہ 23
بن عباس ولا يذكر عكرمة وكذا كان يسقط عاصم بن عبد الله من إسناد آخر ذكر الدارقطني وأنكر بن عبد البر أن يكون تدليسا
(23) ق س محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري
الامام وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له فقال فيه اخرج البخاري قال فلان وقال لنا فلان وهو تدليس ولم يوافق بن مندة على ذلك والذي يظهر أنه يقول فيما لم يسمع وفيما سمع لكن لا يكون على شرطه أو موقوفا قال لي أو قال لنا وقد عرفت ذلك بالاستقراء من صنيعه
صفحہ 24
(24) محمد بن عمران بن موسى المرزباني الكاتب الاخباري
كان يطلق التحديث والاخبار في الإجازة ولا يبين ذكر ذلك الخطيب وغيره
(25) ت ق محمد بن يزيد بن خنيس
العابد قال بن حبان يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته
(26) محمد بن يوسف بن مسدي الحافظ
الأندلسي نزيل مكة في المائة السابعة وكان يدلس الإجازة وله معجم مشهور مات بمكة سنة ثلاث وستين وستمائة
(27) م د س مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج قال بن المديني سمع من أبيه قليلا وقيل
لم يسمع منه شيئا وحدث عنه بالكثير وقال أبو داود ولم يسمع منه الا حديث الوتر ووصفه زكريا الساجي بالتدليس وقال مالك حلف لي مخرمة أنه سمع من أبيه وقال موسى بن سلمة قلت لمخرمة بن بكير سمعت من أبيك قال لم أدرك أبي وهذه كتبه.
صفحہ 25
(28) ت مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري
الامام المشهور قال بن مندة انه كان يقول فيما لم يسمعه من مشائخه قال لنا فلان وهو تدليس ورد ذلك شيخنا الحافظ أبو الفضل بن الحسين وهو كما قال
(29) ع موسى بن عقبة المدني
تابعي صغير ثقة متفق عليه وصفه الدارقطني بالتدليس أشار إلى ذلك الإسماعيلي
(30) ع هشام بن عروة بن الزبير بن العوام
تابعي صغير مشهور ذكره بذلك أبو الحسن القطان وأنكره الذهبي وابن القطان فان الحكاية المشهورة عنه أنه قدم العراق ثلاث مرات ففي الأولى حدث عن أبيه فصرح بسماعه وفي الثانية حدث بالكثير فلم يصرح بالقصة وهي تقتضي انه حدث عنه بما لم يسمعه منه وهذا هو التدليس
صفحہ 26
(31) ع لاحق بن حميد أبو مجلز البصري
التابعي المشهور صاحب أنس مشهور بكنيته أشار بن أبي خيثمة عن ابن معين إلى أنه كان يدلس وجزم بذلك الدارقطني
(32) ع يحيى بن سعيد بن قهد بالقاف بن قيس الأنصاري المدني
تابعي صغير مشهور وصفه بذلك علي المديني فيما ذكره عبد الغني بن سعيد الأزدي وكذا وصفه به الدارقطني
(33) ع يزيد بن هارون الواسطي
أحد الاعلام من أتباع التابعين قال ما دلست قط الا في حديث واحد فما بورك فيه (0)
المرتبةالثانية (0) وعدتهم ثلاثة وثلاثون نفسا
(34) إبراهيم بن سليمان الأفطس
الدمشقي عن مكحول وغيره وعن يحيى بن حمزة وجماعة قال أبو حاتم لا بأس به وأشار البخاري إلى أنه كان يدلس
صفحہ 27
(35) ع إبراهيم بن يزيد النخعي
الفقيه المشهور في التابعين من أهل الكوفة ذكر الحاكم أنه كان يدلس وقال أبو حاتم لم يلق أحدا من الصحابة الا عائشة رضي الله تعالى عنها ولم يسمع منها وكان يرسل كثيرا ولا سيما عن ابن مسعود وحدث عن أنس وغيره مرسلا
(36) ع إسماعيل بن أبي خالد
المشهور الكوفي الثقة من صغار التابعين وصفه النسائي بالتدليس
(37) ع أشعث بن عبد الملك الحمراني
بصري قال معاذ سمعته يقول كل شئ حدثتكم عن الحسن منه الا ثلاثة أحاديث حديث الذي يركع دون الصف وحديث عدة الحائض وحديث علي في الخلاص
(38) م 4 بشير بن المهاجر الغنوي كوفي من صغار التابعين قال بن حبان في الثقات كان يدلس (39)
م 4 جبير بن نفير الخضرمي من ثقات التابعين من أهل الشام قال الذهبي في طبقات الحفاظ ربما دلس عن كبار الصحابة
صفحہ 28
(40) ع الحسن بن أبي الحسن
البصري الامام المشهور من سادات التابعين رأى عثمان وسمع خطبته ورأى عليا ولم يثبت سماعه منه كان مكثرا من الحديث ويرسل كثيرا عن كل أحد وصفه بتدليس الاسناد النسائي وغيره
(41) الحسن بن علي بن محمد التميمي أبو علي المذهب
راوي مسند أحمد عن القطيعي قال الخطيب روى عن القطيعي حديث لم يسمعه منه قال الذهبي لعله استجاز روايته بالإجازة والوجاد قال الخطيب وحدثني عن أبي عمر بن مهدي بحديث فقلت لم يكن هذا عند بن مهدي فضرب عليه قال الخطيب وكان سماعه صحيحا في المسند
صفحہ 29
الا في أجزاء منه ألحق اسمه فيها وتعقبه بن نقطة بأنه لم يحدث بمسندي فضالة بن عبيد وعوف بن مالك وبقطعة من مسند جابر فلو كان يلحق اسمه لألحقه في الجميع ولعل ما ذكره الخطيب انه ألحقه كان يعرف أنه سمعه أو رواه بالإجازة
(42) الحسن بن مسعود أبو علي الدمشقي بن الوزير
محدث مكثر مذكور بالحفظ وصفه بن عساكر بالتدليس وقال مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة
(43) ع الحكم بن عتيبة
بمثناه ثم موحدة مصغر تابعي صغير من فقهاء الكوفة مشهور وصفه النسائي بالتدليس وحكاه السلمي عن الدارقطني
(44) ع حماد بن أسامة أبو أسامة
الكوفي من الحفاظ من أتباع التابعين مشهور بكنيته متفق على الاحتجاج به مات سنة مائتين وصفه بذلك القبطي فقال كان كثير التدليس ثم رجع عنه وقال بن سعد كان كثير الحديث ويدلس ويبين تدليسه انتهى وقد قال أحمد كان صحيح الكتاب ضابطا لحديثه وقال أيضا كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ مات سنة إحدى ومائتين
(45) م 4 حماد بن أبي سليمان
الكوفي الفقيه المشهور ذكر الشافعي أن شعبة حدث بحديث عن حماد عن إبراهيم
صفحہ 30
قال فقلت لحماد سمعته من إبراهيم قال لا أخبرني به مغيرة بن مقسم عنه
(46) خالد بن معدان الشامي
الثقة المشهور قال الذهبي كان يرسل ويدلس
(47) ع زكريا بن أبي زائدة الكوفي من اتباع التابعين أكثر عن الشعبي وابن جريج
ووصفه الدارقطني بالتدليس
(48) ع سالم بن أبي الجعد
الكوفي ثقة مشهور من التابعين ذكره الذهبي في الميزان بذلك
(49) م 4 سيد بن عبد العزيز
الدمشقي ثقة من كبار الشاميين من طبقة الأوزاعي روى عن زيادة بن أبي سودة فقال أبو الحسن بن القطان لا يدري سمعه منه أو دلسه عنه
(50) ع سعيد بن أبي عروبة البصري
رأى أنسا رضي الله تعالى عنه وأكثر عن قتادة وهو ممن اختلط ووصفه النسائي وغيره بالتدليس
صفحہ 31