============================================================
وقوله: لامن البسيط] اوهمتها صمما في مسمعى فغدت تكرر اللفظ أحيانا وتبتسم فقلت ماشيت من وضع الخطاب فلا1 عدمت لفظا به يستعذب الصمم وقوله في مليح قلع ضرسه : [من الوافرا
لحى الله الطبيب لقد تعدى وجاء لقلع ضرسك بالمحال وسلط كلبتيه على غزال 391اب] اأعاق الظبئ في كلتايديه وقوله: [من الطويل] فوالله ما اشتقت الحمى لحدائق بها الدوح يزهى غصنهآ ووريقهآ ومن ذا الذي يرق الحمى لا يشوقه ولكن لما قد قيل إنك بالحمى 5 (من الكامل] وقوله: لا غرو آن يصلى الفؤاد لبعدكم نارا تؤججها يد التذكار قلبي إذا غبتم يصور شخصكم فيه وكل مصور في النار وقوله: [من الوافرا به قوم وعمهم الضلال تنبا فيك قلبي فاسترابت وصدهم اهوى آن يؤمنوا بي وقالوا إن معجزهآ محال فمذ سلمت سلمت البرايا إلى وقيل كلمهآ الغزال [من الكامل.] وقوله: آضحى بها معروف خسنك منكرا نظروا لباسك فازدروه لفروة كل أدار الطرف عنك محاولا صيدا وكل الصيد في جوف الفرا 1 فلا : رواية هذا الشطر في الديوان : ص 433 : "قبلت ما رمت من رجع الكلام فلا" .
2 الظى: في الأصل : "الصبى" والتصحيح من الديوان : ص 475، و"فوات الوفيات 350/2 .
3بالحمى : رواية هذا الشطر في الديوان : ص 315 : "بل اشتقت لما قيل إنك بالحمى" : لفروة : رواية هذا الشطر في الديوان : ص 485 : مبصروا بفروك فازدروك لحالة.
صفحہ 85