============================================================
ومترب لولا التراب بجسشمه لم تبصر الأبصار منهآ منظرا والترب ليل من سناه أقمرا فكأنه بدر عليه سحابة (من الكامل] وكان الذي نظمه القاضي فخر الدين : كقضيب تبر ضمخوهآ بعنبر ومترب تربت يدا من حازه وكأن طرتهآ ونور جبينه ليل أطل على صباح انور ([من الكامل] وكان الذي نظمه الشيخ أبو حيان : سيصونه منا بترب اعفر ومترب قد ظن أن جماله اذ قد حوى ليلأ بصبح اتور ففدا يضسخه فزاد ملاحة وكأنما الجسم الصقيل وتربه كافورة لطخت بمسك إذفر1 وقال الشيخ أبو حيان : كنت أنا والشيخ بهاء الدين بن النحاس نتمشى بالليل بين القصرين، فرأينا شابا مليحا يقال له : الجمال ، وكان مصارعا، فقال الشيخ بهاء الدين : نريد أن ننظم في هذا شيئا، وقال هو : [من البسيط] تيها فكل مليح دونه هج مصارغ يصرع الآساد خطرته لما غدا راجحا في الحسن قلت له عن حسنه حدثوا عنه ولا حرج [من الطويل 2 وقال الشيخ أبو حيان : عليه دليل للملاحة واضح 131اب) اسباني جمال من مليح مصارع لين عز منه الشكل فالكل دونه وإن خف منه الخصر فالردف راجح وسمع ذلك الشهاب العزازي فقال فيه : [من السريع ) هل حكم ينصفني من هوى مصارع يصرع أسد الشرى حل عليه مدمعي ما جرى: مذ عز مني الصبر في حبه 1 انظر "فوات الوفيات 107-106/1.
2 تظر دفوات الوفيات 299/3.
صفحہ 33