٣ — [جنس] اليونانيين يرتقى فى النسب إلى ثلاثة أنفس إلى زيوس وإلى فوسيدون وإلى أفلاطون [لا الفيلسوف] فأغمامنن يرتقى إلى زيوس فى النسب وايروبيوس إلى فوسيدون [.....ددس] إلى أفلاطن. وهولاء الثلاثة أعنى زيوس وفوسيدون وأفلاطن يرتقون إلى فروبس فإن أباهم هو أفرابوس وأفرابوس هو ايرريوس القديم الذى إليه يصير أوميروس [إذ] أنه للكل فرابوس الثانى هو ابن افرابوس وأخو فوسيدون وأفلاطن لأن هؤلاء آخره أعنى زيوس وفوسيدون وأفلاطن فرابوس الثانى قسم مع إخوته التركة طنطالس، وطنطالس أولد فلبس ، وفلبس أولد أطراوس، وأطراوس أولد أغاممنن، وأغاممنن أولد أرسطيس، وهو الأب القريب الذى يقوم هنا نوع الأنواع لأنه [ ............ ] لا كما يقول فرفوريوس فى هذا الموضع إن الأب القريب هو أغاممنن. والدليل على ذلك قوله فى صدر إيساغوجى، لما تكلم فى مبدإ الكون [من] الوالد البعيد قال: «أرسطيس من طنطالس» فهو إذن يرقى أرسطيس هذا إلى طنطالس. وقد يجوز أن يكون وقع فى النسخ غلط، وسقط اسم أرسطيس منها. وأيضا فإن الأمثلة [التى] أوردها من الأنساب، إن أخذت على أنه أوردها مساوية لما أورده من أنواع الجوهر، ولم يورد أرسطيس فيها، حجزت واحدا.
[folio 5: 151a] (١٥١ و)
أبو بشر: إنما قال الجنس أو الأجناس، لأن من المقولات ما بين جنس الأجناس والنوع الأخير منها متوسطات كثيرة، مثل الجوهر والإنسان فإن بينهما متوسطات كثيرة، ومنها ماليس بينهما متوسطات كثيرة مثل جنس المضاف فإنه منقسم إلى جنسين فقط، إلى ما يختلف تصريفه، وإلى ما لا يختلف تصريفه.
[folio 6: 151b] (١٥١ ظ)
١ — إنما قال: «فى أكثر الأمر» لأن بعض اليونانيين يرتقى فى النسبة إلى أخيه الذى يقال إن [بيبولن] من نسله.
٢ — أفلاطن يقول: إن الموجود جنس للمقولات، وفرفريوس أفلاطونى، فلذلك قال «نهب» أى «نقر ونسلم» أن الأجناس الأول على ما فى كتاب المقولات عشرة كما يقول أرسطو.
٣ — الحسن: الأمور منها ما هو محدود عندنا وعند الطبيعة، وهى الأجناس العالية؛ ومنها ما هو محدود عند الطبيعة غير محدود عندنا، وهى أنواع الأنواع؛ ومنها ما ليس هو محدود لا عندنا ولا عند الطبيعة، وهى الأشخاص.
صفحہ 98