تعليقہ على معالم الأصول
تعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
اصول فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,281 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تعليقہ على معالم الأصول
Ali al-Mousawi al-Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
فإن الكذب إنما يلزم بإرادة الحقيقة حين إقامة الدلالة على المجاز، ولا ركاكة في نوع المجاز بل فيه من الحسن والبلاغة في غالب موارده ما ليس في الحقيقة ، والإتيان به غير مقصور على العجز عن الحقيقة، وخفاء القرينة بتقصير المكلف عن المراعاة أو بواسطة العوارض الخارجة لا يوجب قبحا على الحكيم، ووجود معنى المتجوز فيه تعالى غير ممنوع، وهو لا يوجب جواز إطلاق لفظه لوجود المانع أو فقد المقتضي، لمكان توقيفية أسمائه تعالى، وكلامه حق مستلزم للحقيقة بالمعنى المرادف للصدق لا المقابل للمجاز.
الرابعة: لا ريب في إمكان الواسطة فيما بين الحقيقة والمجاز، بأن يكون هناك لفظ بالقياس إلى معنى ليس بحقيقة ولا مجاز، فإن الحقيقة على ما تقدم بالإضافة إلى ما يصير من جهته من المعاني حقيقة تتضمن الوضع والاستعمال، والمجاز بالإضافة إلى ما يصير من جهته من المعاني مجازا يتضمن العلاقة والاستعمال، فأمكن الخلف بين الوضع والاستعمال في الأول، وبين العلاقة والاستعمال في الثاني، وقضية ذلك تحقق صور من اللفظ تخلفت عن الحقيقة والمجاز:
إحداها: لفظ وضع ولم يستعمل في الموضوع له.
وثانيتها: لفظ لمعناه الموضوع له مناسب لم يستعمل فيه، وهذا هو الذي قد يعبر عنه بالمجاز الشأني.
وثالثتها: لفظ مستعمل في غير مناسب لمعناه الموضوع له من غير وضع له بإزائه، وهذا هو الذي يعبر عنه " بالغلط " لكن العلامة في النهاية (1) لم يتعرض إلا للصورة الأولى، مع تصريحه بأنه يندر، بل لا يوجد لانتفاء معظم فوائد الوضع.
وأما ما عن فخر الدين (2) من أن دلالة اللفظ قد لا تكون حقيقة ولا مجازا، فلعله ناظر إلى الصورة الأخيرة، نظرا إلى أن الدلالة مسبوقة بالاستعمال، ولا يعقل انتفاء الوصفين مع وقوع الاستعمال إلا بانتفاء لازميهما من الوضع والعلاقة، لكنه
صفحہ 301