تعليقہ على معالم الأصول
تعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
اصول فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,281 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تعليقہ على معالم الأصول
Ali al-Mousawi al-Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
ولا يلزم من كذب قضية وجود الموضوع كذب قضية صدق وصف المحمول على ذات الموضوع لو وجد.
وإن شئت قلت: إن قضية تجويز العقل لصدق المفهوم على كثيرين شرطية، على معنى أنه يجوز الصدق لو وجدت الكثيرون، فتجويز الصدق معلق على وجود الكثيرين.
وواضح أن كذب الشرط لا ينافي صدق الشرطية، كما أنه لا يستلزم كذبها وحينئذ فلا يتفاوت الحال في اتصاف المفهوم بالكلية بالنظر إلى ما قبل البرهان وما بعده، فإن المفهوم من حيث هو مما يجوز صدقه العقل على كل حال، والذي يختلف حاله بالنظر إلى صورتي ما قبل البرهان وما بعده إنما هو وجود الكثيرين، فإنه قبل قيامه لا يحكم عليه بالامتناع وبعد قيامه يحكم عليه به، وهذا ليس من اختلاف الشئ في الكلية والجزئية في شئ، والجزئية امتناع تجويز الصدق على كثيرين.
وأما ما أورد على حد الكلي بناء على أخذ " الفرض " بمعنى التجويز، تارة:
بأن الشبح المرئي من البعيد مما يجوز العقل صدقه على أمور عديدة مع عدم كونه كليا وقد نص الشيخ (1) بأن الطفل يدرك شبحا واحدا من أمه بحيث يصدق على غيرها ولذا يتخيل أن يكون كل وارد عليه هي أمه، فيصدق ذلك على كثيرين مع كونه جزئيا حقيقيا.
وأخرى: بأن كلا من المفاهيم الجزئية مطابق لصوره التي في أذهان الجماعة فيلزم أن يكون كليا والذب عنه - بأن الكلية والجزئية من العوارض الذهنية، فهي إنما تعرض المفاهيم الحاصلة في الذهن دون الأمور الخارجية مردود، بأنا لا نلاحظ المفهوم المذكور من حيث وجوده في الخارج، بل من حيث تصور المتصور له، فإن ذلك المفهوم الحاصل في العقل مع كونه جزئيا حقيقيا منطبق على جميع تلك الصور الكثيرة الحاصلة في الأذهان العديدة - فواضح الدفع.
صفحہ 240