تعليقہ على معالم الأصول
تعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,281 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تعليقہ على معالم الأصول
سید علی موسوی قزوینی d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
لابد وأن يكون جهة جامعة لمسائله، ولا ما في كلام المحققين في ضابط مسائل كل علم من أنه لابد لها من موضوعات وهي إما نفس موضوع العلم، أو جزء من أجزائه، أو نوع من أنواعه، أو عرض ذاتي له، أو نوع من عرضه الذاتي.
نعم يمكن أن يتكلف في دفعه في الجملة بأن يقال: - بالقياس إلى الاستصحاب - إن جمعا من الفحول قسموا الاستصحاب على أربعة أقسام، وصرحوا بعدم الخلاف في حجية أكثرها.
أحدها: نفي الحكم الشرعي وبراءة الذمة منه إلى أن يظهر دليله وهو المعبر عنه بالبراءة الأصلية، وقد وقع الخلاف فيه بين الأخباريين ففرقوا في الحجية بين الشبهات الوجوبية فالحجية والشبهات التحريمية فعدمها، بناء فيها على وجوب الاحتياط، وبين المجتهدين فعمموا الحجية.
وثانيها: استصحاب حكم العموم إلى أن يقوم المخصص وحكم النص إلى أن يرد الناسخ.
وثالثها: استصحاب إطلاق النص إلى أن يثبت المقيد، وهذان القسمان مما لا خلاف في حجيته عند الفريقين كما هو المعلوم المصرح به في كلام جماعة منهم صاحب الحدائق (1).
ورابعها: استصحاب حكم شرعي في موضع طرئت له حالة لم يعلم شمول الحكم لها، بمعنى أنه يثبت حكم في وقت ثم يجيء وقت آخر ولا يقوم دليل على انتفاء ذلك الحكم فيه، فيحكم ببقائه على ما كان، استصحابا لتلك الحالة الأولى، وهذا هو الاستصحاب المعروف المتنازع في حجيته التي أنكرها الأخبارية، فحينئذ نقول: إنهم اتفقوا على حجية الاستصحاب في كثير من أقسامه، وكونه دليلا
صفحہ 190