تعليقہ على معالم الأصول
تعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
اصول فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,281 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تعليقہ على معالم الأصول
Ali al-Mousawi al-Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
الكثرة وخصه عما بين إضافاته المتكثرة بما هو مختص بزيد، فكذلك الدار وغيرها من أسماء الأعيان التي في حكمها المصادر هنا وإن كانت من أسماء المعاني بمصطلح النحاة، فإنها إذا أخذت معراة عن الإضافة كان معناه الثابت لها باعتبار الوضع الماهية الكلية، التي هي أمر عام قابل لإضافات متكثرة باعتبار تكثر أشخاص ما يضاف هي إليه من زيد وعمرو وبكر وغيرهم، فإذا أخذ مضافا إلى زيد أفاد بالقياس إلى هذا الأمر العام قلة شركائه وخصه عما بين إضافاته المتكثرة بما هو مختص بزيد.
وكون جهة الاختصاص في الأول هو وصف المكتوبية دون الأوصاف الأخر الذي هو غير حاصل في الثاني غير قادح في دعوى عدم الفرق، لأن كون الجهة في الأول هو الوصف المخصوص دون الأوصاف الأخر ليس من مقتضيات الإضافة بل هو من مقتضيات وضع المضاف، لأن المشتق وما في معناه قد وضع للذات باعتبار الوصف فعدم تناول الإضافة هنا لسائر الصفات كالملموسية والمنظورية ونحوها إنما هو لخروج هذه الصفات عن مدلول المضاف لا من جهة أنه من آثار اختصاص الإضافة كما يوهمه عبارة المنية المتقدمة (1) وتبعه في هذا البيان غيره، وهذا هو الوجه في عدم كون جهة الاختصاص في إضافة اسم العين هو الوصف الزائد على الذات، فإنه ليس من جهة أن الإضافة هاهنا لا تفيد الاختصاص، بل لأن وضع اسم العين إنما ثبت للماهية معراة عن جميع صفاتها، فكل باعتبار ما اخذ في وضعه مفيد للاختصاص، الحاصل بالنظر إلى الشخص المراد منه في لحاظ الإضافة، الراجع إفادتها إلى نهوض المضاف [إليه] (2) لمكان أنه أخص قرينة كاشفة عن أن المراد منه من حصص ماهية معناه الموضوع له، ما هو في الخصوصية بقدر خصوصية المضاف إليه.
وإن أريد به اقتضائها كون تمام مدلول المضاف مختصا بالمضاف إليه
صفحہ 173