تعليقہ على معالم الأصول
تعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
اصول فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,281 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تعليقہ على معالم الأصول
Ali al-Mousawi al-Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
تحقیق کنندہ
السيد علي العلوي القزويني
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
التخصص، كما قد يقال ذلك في لفظ " ابن عباس " وغيره فإن تعيين " ابن عباس " في " عبد الله " لا ينافي أن يكون كل من لفظي " ابن " و " عباس " وغيره مستعملا في معناه الحقيقي، إذا كان التخصيص المذكور حاصلا من جهة غلبة إطلاق ذلك المركب على خصوص ذلك الفرد، وقد تعين ذلك اللفظ بملاحظة معناه التركيبي لخصوص ذلك الفرد، ويجري ذلك في لفظ " الرحمن " بعد اختصاصه لله تعالى من جهة الوضع الطاري، فإن معناه الوصفي ملحوظا فيه أيضا وليس اسما لنفس الذات، فالقول بمثل ذلك في " أصول الفقه " غير بعيد أيضا، وحينئذ فلابد من ملاحظة معناه التركيبي في معناه العلمي أيضا، مما لا يصغى إليه.
وبما ذكر يظهر ضعف ما ادعى من كون لفظ " الأصول " حين إضافته إلى " الفقه " علما لهذا العلم على وجه يكون التقييد داخلا والقيد خارجا.
واستظهره بعض الأفاضل (1) من صاحب الوافية، وجعله مما قد يشير إليه ظاهر الإطلاقات، وعلله بأنه لا يبعد كون معنى " الفقه " مقصودا في استعمالات " أصول الفقه " فإن ذلك أيضا مما يكذبه التبادر المقطوع به المتقدم ذكره، بل ظاهر الإطلاقات يأبى عن ملاحظة معنى " الفقه " حين الإطلاق، كيف وهو مبني على كون المعنى التركيبي الإضافي مأخوذا مع المسمى العلمي، وقد عرفت منعه.
وبالتأمل في ذلك يظهر فائدة الفرق بين الوجهين الأخيرين ، فإن ثاني هذين الوجهين يستدعي كون المنقول هو مجموع هذا اللفظ المركب المستلزم لعدم إرادة شئ من معنيي الجزئين عند الإطلاق كما هو كذلك حسبما بيناه، بخلاف أولهما فإن ذلك لا يستقيم إلا مع اختصاص النقل الطاري بالجزء الأول من المركب مقيدا مع خروج القيد، المستلزم لبقائه على معناه الأصلي.
وبذلك يظهر الفرق بينهما من وجه آخر باعتبار المعنى، وهو أن المنقول إليه على أول الوجهين ما هو من أفراد المبتنى عليه الكلي، باعتبار أنه الذات التي يبتنى عليها غيرها.
صفحہ 162